في الوقت الحاضر وبفضل التطور التكنولوجي بات لدينا أنواع لا تحصى من مجففات الشعر، ولكننا لو عدنا لعقود سابقة سنكتشف أنّ النساء والرجال كانوا يجففون شعرهم بمكناس البيت قبل أن يخترع المصمم الفرنسي "الكسندر فرديناند" أداةً غريبةً ومخيفةً لتجفيف الشعر وهي "GODEFROY" والتي جمع معداتها من مقعد وغطاء محرك السيارة، وموقد غاز، وذلك في عام 1890 ميلادي، حيث إنّ الشخص يقوم بالجلوس على المقعد تحت غطاء المحرك ليتدفق الهواء الحار من الفرن على شعره!!!
وبعد اختراع المصمم الكسندر تم نسخ مجفف الشعر العجيب بطرق أخرى ومميزات شملت خوذات شعر خاصة لصالونات الشعر، وفي عام 1911 منحت براءة الاختراع لأول مجفف شعر محمول والذي كان يحمل العديد من المشاكل مثل: أنّ الحرارة النابعة منه كانت بالكاد أكثر دفئًا من حرارة الغرفة، وبعض مشاكل التكهرب التي حصلت للمستخدمين.
وظلت مجففات الشعر التي توجد بالصالونات الخيار الأفضل حتى عام 1970، عندما أصبحت مجففات الشعر المحمولة آمنة بما فيه الكفاية لتكون قابلةً للتطبيق.
ويمكنك مشاهدة مجففات الشعر سابقًا والتي ربما سترعبك من شدة خطورتها وبشاعة شكلها من خلال الصور المرفقة.
كيف كان الناس يجففون شعرهم عام 1890؟
- أخبار
- سيدتي - عهد العتيبي
- 11 أغسطس 2015