معتز يخرج عن النص!

«مع الناس» استفاضة هنا وإيجاز هناك!

 

برنامج «مع الناس»، تقدمه رؤى الصبان على قناة سما دبي، تضمنت إحدى حلقاته فقرة عن فتاة تعمل في مخبز للحلويات والكرواسون والمعجنات، وامتدت الفقرة خمس عشرة دقيقة وتعرف المشاهدون على تاريخ التحاق الفتاة بالمخبز، وانتصارها على نفسها في هذا المجال، والتغلب على رأي الناس، وكأن هذه الفتاة حققت المستحيل، وكأن عملها بالمخبز من الأعمال الاستثنائية التي تستحق أن تشغل كل هذه المساحة من البرنامج.

بعد ذلك جاءت فقرة الألبوم، وكانت عن ماليزيا التي يرتادها الكثير من الخليجيين ، ولم يزد وقت الفقرة على خمس عشرة ثانية، وكل ما قدمته الفقرة مناظر طبيعية  للأنهار وأحد الأسواق، وانتهت الفقرة دون أي تعقيب عن أهم ما تشتهر به ماليزيا، وما الذي يجعلها ملتقى للسائحين الخليجيين تحديدا، وكأن الفقرة مجرد حشو أو تحصيل حاصل.

أليس من الأفضل توزيع وقت الفقرات بين الأهم فالمهم ثم الأقل أهمية، أم أن تنسيق الفقرات يهدف فقط إلى مجرد التنوع؟

 

المذيعة ترقص هندي!

 

يذاع البرنامج اليومي «بيتي» عبر قناة الآن الفضائية، وتقدمه كل من لارا إبراهيم وسينيتا كرم، وفي فقرة المطبخ، قدم الشيف نزار العلي طريقة عمل سلطة هندي، فقامت المذيعة بالكثير من الحركات واللفتات غير اللائقة على أمل أن تبدو خفيفة الظل، وقالت: اليوم عندنا أكلة هندي وأنا لا أعرف عن الهند غير الأفلام التي تدعو للبكاء، ثم رقصت رقصا هنديا للشيف بيديها ووسطها، ومرة علقت على التوابل الحارة: سآكلها وأبكي، مثلما يحدث في الأفلام «ماهو كله هندي», ثم وقفت وراء الشيف تلمس قبعته بطريقة ساخرة، وهي تقول «على فكرة سأشتري قبعة أطول من بتاعة الشيف»، وعلى مدار الحلقة لم تتوقف عن الثرثرة في أحاديث جانبية مع زميلتها ولم تترك الفرصة للشيف ليخبرنا عن الوصفة، فهل ترى المذيعة نفسها في الإعادة لتدرك كم كانت ثقيلة الظل؟

 

«نجم الخليج» تكريس للمحلية!

 

في هذا الشهر تقدم قناة دبي دورة جديدة من برنامجها «نجم الخليج» بميزانية أكبر، وكنا نتوقع أن يكون البرنامج في دورته الجديدة عربياً لا خليجيا، وأن يكتشف مواهب غنائية عربية، فيساهم في تجديد دماء الغناء العربي، ولكن جاءت سياسة البرنامج؛ لتؤكد الخصوصية ولترفع شعار:» باللهجة الخليجية فقط».

فأهلا ب «نجم الخليج»، ولا للعصبية والتفرقة بين الموهوبين.

 


معتز يخرج عن النص!

 

 في برنامجه «90 دقيقة»، وفي الحلقة التي دارت حول الإعلام وقضايا الرأي العام، بعد أزمة نور الشريف الأخيرة مع إحدى الصحف الخاصة، والتي اتهمته وآخرين بالتورط في قضايا أخلاقية، خرج معتز الدمرداش عن النص، فبينما كان الضيوف يتحدثون في صلب الموضوع، إذ بمعتز يقول: البعض أصبح ينظر إلى هذه القضايا بمنظور مختلف، والدليل أن التليفزيون المصري قدم برامج مثيرة في رمضان الماضي تضمنت موضوعات مثيرة جدا مثل برنامجي «الجريئة» لإيناس الدغيدي، و»لماذا» لطوني خليفة!

رداً على كلامه، شن الصحفي مجدي الجلاد هجوماً شديداً على التليفزيون المصري، على الرغم من أن برامج التلفزيون بعيدة عن موضوع الحلقة، وكنا نتوقع من مذيع مخضرم مثل معتز أن يلتزم بإطار المناقشة، وألا يتسرع في انفعالاته حتى لا يتشتت المشاهد

 

فوازير أم حديجان.. أزمة أصوات!

 

عرضت فوازير أم حديجان على قناة mbc في رمضان الفائت, وهي فوازير حول الأمثال الشعبية، تتيح للمشاهد اختيار المثل الصحيح المرتبط بقضية الحلقة, وكانت بطلتها العجوز أم حديجان، وبالإضافة إلى الاسم الغريب لبطلة الفوازير، فقد قام بأداء أصوات جميع شخصيات المسلسل شخص واحد وهو الفنان عبد العزيز الهزاع، فلماذا يضطر المشاهد لسماع الشخصيات النسائية بصوت رجالي, ولماذا تشابه الأصوات وعدم وضوحها في أحيان كثيرة؟ أهي أزمة أصوات، أم رغبة في احتكار العمل لصالح شخص واحد، ولو كان بحجم الفنان عبد العزيز الهزاع؟

 

بسمة لا تجيد «اللعب مع الكبار»!

 


حلقة بعد أخرى، يتأكد المراقبون من أن المذيعة بسمة وهبة لم تقدم جديداً منذ انتقالها إلى التلفزيون المصري، فبرنامجها «اللعب مع الكبار»، يراه كثيرون برنامجاً سطحياً وتافهاً, يعتمد على حوارات تقليدية مع النجوم، ولا جديد فيه سوى استعراض الأزياء والماكياج، وفي إحدى الحلقات استضافت بسمة الفنانة بوسي لنرى مواهب بسمة، لا في الحوار والتميز الإعلامي، بل في مجاراة الموضة والتفنن في المبالغة في اللبس والماكياج, بينما كان الحوار تقليدياً ورتيباً، حتى أنها تطرقت إلى ابتعاد الفنانة بوسي عن المطبخ, وتساءلت عن سر خصامها للمطبخ وعدم إجادتها لفنون الطهي، فهل تنتبه بسمة لما تقدم، وتدرك أن الأزياء والماكياج لا تصنع وحدها بصمة جديدة في فن الحوار التلفزيوني؟

 

 

صح النوم يا عصام!

في مباراة مصر وزامبيا التي أذيعت على قناة A.R.T سبورت، يبدو أن السهو قد ألم بالمعلق الرياضي عصام الشوالي أو أنه انصرف عن المباراة للحظات، ففي نهاية المباراة أعلن الحكم الوقت الإضافي المحتسب وظلت الساعة التي يحملها الحكم على الشاشة لفترة طويلة؛ لتعلن أن الوقت بدل الضائع 5 دقائق، وفوجئنا بعصام الشوالي بعد فترة يقول: ما زلنا في انتظار إعلان الوقت بدل الضائع للمباراة، والحقيقة أن الشوالي هو الذي كان يعلق في الوقت بدل الضائع.

 

 

رد من رزان

 

التزاماً بحق جميع الإعلاميين، الذين نتناول برامجهم بالنقد، في الرد على ما ينشر، ننشر هنا ما تلقينا من المكتب الاعلامي للفنانة رزان مغربي: 

«الى المعنيين بمجلة سيدتي المحترمين 

رداً على ما صدر بمجلتكم «سيدتي» بعدد السبت الموافق 10/ 10/2009 بعنوان «رزان فقدت أعصابها»، ترد رزان أنها تعلم كيف تتصرف كإعلامية، ولا تريد أحداً أن يعلمها ماذا تقول وكيف تتصرف ببرامجها، وأن الملايين الذين يشاهدونها يدركون أنها تتعامل مع المتسابقين كأحد من أفراد عائلتها، وأنها تعطي لكل متسابق اسما ولقباً يليق به، وتحاول أن تهيئ الجو المناسب حتى يستطيع أن يكمل الحلقة بهدوء أعصاب وروية».