فقدان الأم هو أمر هائل ومحزن خصوصاً للأطفال الذين لا يستوعبون غيابها عنهم، هذا ما تعرضت له طفلة عُمانية بعد أن توفي والدها وأُصيبت والدتها في حادث تصادم حافلة المعتمرين العمانيين في الأحساء، الأمر الذي دفع أسرة سعودية إلى احتضانها.
وذكر محتضن الطفلة عبدالرحمن الحوفي، وهو أحد منسوبي جمعية "البر" في الأحساء، أنه حرص على استلام الطفلة "جود" البالغة من العمر ثمانية أشهر بعد تلقيها العلاج، وتوجه بها إلى منزله فأرضعتها زوجته، وسلمت فيما بعد لأقاربها، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".
من جهته، عبر أحد أقارب الطفلة عن شكره للمسؤولين بجمعية "البر"، مؤكداً أن "جود" متواجدة الآن في سلطنة عمان لدى خالاتها وأعمامها وتتمتع بصحة جيدة، فيما لا تزال والدتها ترقد في العناية المركزة بمستشفى في الأحساء.
يذكر أن حادث تصادم حافلة المعتمرين العمانيين الذي وقع نهاية الشهر الماضي بين الرياض والأحساء أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 41 آخرين.
وذكر محتضن الطفلة عبدالرحمن الحوفي، وهو أحد منسوبي جمعية "البر" في الأحساء، أنه حرص على استلام الطفلة "جود" البالغة من العمر ثمانية أشهر بعد تلقيها العلاج، وتوجه بها إلى منزله فأرضعتها زوجته، وسلمت فيما بعد لأقاربها، وفقاً لما أوردته صحيفة "عكاظ".
من جهته، عبر أحد أقارب الطفلة عن شكره للمسؤولين بجمعية "البر"، مؤكداً أن "جود" متواجدة الآن في سلطنة عمان لدى خالاتها وأعمامها وتتمتع بصحة جيدة، فيما لا تزال والدتها ترقد في العناية المركزة بمستشفى في الأحساء.
يذكر أن حادث تصادم حافلة المعتمرين العمانيين الذي وقع نهاية الشهر الماضي بين الرياض والأحساء أسفر عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 41 آخرين.