لفت اللاعب حسني عبد ربه -نجم خط وسط منتخب مصر
وأهلي دبي الإماراتي- الأنظار بأدائه المتميز مع الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية،
التي أقيمت بغانا 2008، وتوج على أثرها بلقب أفضل لاعب إفريقي لكرة القدم.
بدأ حسني عبد ربه ـ 25 عاماً ـ مسيرته الكروية مع نادي الإسماعيلي، وكان أصغر لاعب في صفوفه عندما أحرز لقب بطل الدوري المصري موسم 2001-2002، وساهم في إحراز الفراعنة لقب بطولة أمم إفريقيا للشباب عام 2003، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت في الإمارات، حيثُ لفت أنظار أكبر الأندية الأوروبية.
وقاد عبد ربه الإسماعيلي إلى نهائي النسخة الأولى لمسابقة دوري أبطال العرب عام 2003، وخسرها أمام الصفاقسي التونسي، وفي العام التالي تم استدعاؤه للمرة الأولى لصفوف المنتخب المصري الأول للمشاركة معه في بطولة أمم إفريقيا في تونس، وكان أصغر لاعب في البطولة، وفي صيف عام 2005 انضم عبد ربه إلى ستراسبورج بعقد لمدة 5 أعوام، ولعب معه 22 مباراة فقط، قبل أن يتعرض للإصابة التي حرمته من المشاركة قبل أسبوع واحد مع منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 2006.
وهبط ستراسبورج للدرجة الثانية نهاية موسم 2005-2006، واقترح عبد ربه عودته إلى الإسماعيلي لعدم تأقلمه مع أجواء الاحتراف في فرنسا، فأعاره ستراسبورج لمدة عام إلى الإسماعيلي قبل أن تثار ضجة كبيرة بين فريقه والنادي الأهلي الذي حصل على خدماته بالاتفاق مع ستراسبورج، وفي النهاية عاد إلى الإسماعيلي، الذي أعاره بعد ذلك إلى أهلي دبي الإماراتي عام 2008 لمدة عامين يعود بعدهما إلى الدراويش، ويأمل حسني الذي قاد الأهلي الإماراتي للفوز ببطولة دوري الإمارات لكرة القدم في ترك بصمة مع فريقه الإماراتي في مونديال الأندية بالإمارات ديسمبر 2009، على أمل الحصول على عقد احتراف جيد في أحد الأندية الأوروبية الكبرى.
