يواجه المواطنون أبناء الشعب السعودي احتيالاً يقع عليهم دون الانتباه لشباك النصب والخداع التي ينجرفون إليها في محاولة منهم لإيجاد علاجات لبعض الأمراض أثناء سفرهم إلى الخارج، ويتم استغلال المسافرين بصورة كبرى، حيث تتجاوز أسعار بعض العقاقير الألف دولار للعلبة الواحدة.
في إطار ذلك، حذر أخصائيان من وقوع السعوديين في خطورة هذه الأدوية لكونها غير خاضعة لرقابة الجهات الرسمية، مما يجعلها غير آمنة وعرضة للتسبب في تسمم أو مخاطر صحية.
وذكر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي للقلب الدكتور خالد النمر لـ"مكة" أنه اطلع بنفسه على هذه المشكلة عبر تواصله الشخصي مع عدد من المتضررين، مؤكداً أن العديد من المسافرين السعوديين إلى أمريكا وخاصة كبار السن يقعون فريسة لذلك الاحتيال خاصة للأدوية التي يتضمن محتواها الفيتامينات ولا يصرح ببيعها في الصيدليات العامة، ولكن يبيعها أطباء أمريكيون في عياداتهم الخاصة، ويكمن ضرر تلك الأدوية في أنها تحتوي على فيتامينات متنوعة بتركيزات عالية جداً تزيد عن حاجة الجسم بعشرات الأضعاف، الأمر الذي يسبب تسمماً للجسم وخللاً في وظائف الأعضاء، ويستغل بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية السعوديين، حيث يقومون بنصح المرضى بها وإقناعهم بأهميتها، فيشتري المريض عبوات هذه الخلطات التي لم تدون عليها أي معلومات تفصيلية سوى اسم الطبيب وعنوان عيادته، وتلك الفيتامينات غير مسجلة لدى الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء وليست من الأدوية العلاجية.
كما حذر النمر من مخاطر تلك العقاقير، مؤكداً أن العديد ممن تعاطوها أقلعوا عنها بعد توعيتهم بخطرها.
في إطار ذلك، حذر أخصائيان من وقوع السعوديين في خطورة هذه الأدوية لكونها غير خاضعة لرقابة الجهات الرسمية، مما يجعلها غير آمنة وعرضة للتسبب في تسمم أو مخاطر صحية.
وذكر استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي للقلب الدكتور خالد النمر لـ"مكة" أنه اطلع بنفسه على هذه المشكلة عبر تواصله الشخصي مع عدد من المتضررين، مؤكداً أن العديد من المسافرين السعوديين إلى أمريكا وخاصة كبار السن يقعون فريسة لذلك الاحتيال خاصة للأدوية التي يتضمن محتواها الفيتامينات ولا يصرح ببيعها في الصيدليات العامة، ولكن يبيعها أطباء أمريكيون في عياداتهم الخاصة، ويكمن ضرر تلك الأدوية في أنها تحتوي على فيتامينات متنوعة بتركيزات عالية جداً تزيد عن حاجة الجسم بعشرات الأضعاف، الأمر الذي يسبب تسمماً للجسم وخللاً في وظائف الأعضاء، ويستغل بعض الأطباء في الولايات المتحدة الأمريكية السعوديين، حيث يقومون بنصح المرضى بها وإقناعهم بأهميتها، فيشتري المريض عبوات هذه الخلطات التي لم تدون عليها أي معلومات تفصيلية سوى اسم الطبيب وعنوان عيادته، وتلك الفيتامينات غير مسجلة لدى الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء وليست من الأدوية العلاجية.
كما حذر النمر من مخاطر تلك العقاقير، مؤكداً أن العديد ممن تعاطوها أقلعوا عنها بعد توعيتهم بخطرها.