يعدّ الإجهاض موضوعاً له أهمية كبيرة عند دول العالم، حيث أن الكثير من الدول تمنع عملية الإجهاض للنساء في حين تبيحه دول أخرى، ومن الدول التي تمنع الإجهاض جمهورية الباراغواي، والتي تقع في قارة أمريكا الجنوبية، فعلى الرغم من أن حالات الاغتصاب مرتفعة لديها، إلا أن القانون لا يبيح للمرأة المغتصبة أن تجهض طفل الرجل الذي قام باغتصابها.
ومن الأمثلة على ذلك قضية الطفلة ماينومبي البالغة من العمر "11 عاماً" التي أثارت ضجة كبيرة في البارغواي، والتي حملت بعدما اغتصبها زوج أمها، وبسبب قانون الإجهاض اضطرت الطفلة أن تضع طفلتها التي تزن 3.5 كيلوغرامات، وذلك في مستشفى "الصليب الأحمر" في العاصمة أسونسيون.
وقالت المكلفة من جانب وزارة الصحة بمتابعة هذه القضية دولوريس كاستيلانوس: "إن الطفلة تتعافى من أثر عملية الولادة".
وعلّقت منظمة العفو الدولية على هذه الولادة التي فرضها قانون منع الإجهاض في الباراغوي بأنها تذكير مأساوي، وأنه يجب على الباراغواي أن تراجع تشريعاتها القاسية في ما يتعلّق بالإجهاض.
الجدير بالذكر، أنجبت أكثر من 600 فتاة دون الـ"14عاماً" أطفالاً خلال العام الماضي في الباراغواي بسبب قوانين منع الإجهاض لمثل هذه الحالات.