العمل الشاق والجهد المتواصل له تأثيره الواضح على جسد الإنسان مع مرور الوقت وهذا ما أثبتته دراسة أمريكية, حيث أوضحت أنّ النساء اللاتي يعملن لأكثر من 40 ساعةً في الأسبوع قد يستغرقن وقتًا أطول حتى تتحقق آمالهنّ ومساعيهنّ للإنجاب، أو اللواتي عادةً ما يصاحب عملهنّ حمل أثقال أو رفع أشياء تزن 11 كيلو غرامًا على الأقل عدة مرات في اليوم يرتبط هو الآخر بتأخر الإنجاب.
حيث جاء في الدراسة التي قام بها عدد من الباحثين في جامعة هارفرد في بوسطن وعلى رأسهم الباحثة أودري جاسكينز أنّ نتائجهم أكدت أنّ العمل الشاق سواءً كان إجهادًا بدنيًّا أو ساعات عمل طويلة كانت له نتائج ضارة على الممرضات.
وأشارت الدراسة إلى أنّ العمل لأكثر من 40 ساعةً في الأسبوع يرتبط بتأخير الحمل مقارنةً مع النساء اللاتي يعملن بين 21 ساعةً، و 40 ساعةً في الأسبوع.
وقد أجريت الدراسة على 1739 ممرضةً يسعين للإنجاب, وقدّروا أنّ 16 في المئة منهنّ فشلت مساعيهنّ على مدار 12 شهرًا بالإنجاب, كذلك خمسة بالمئة منهنّ لم يحملن بعد مضي عامين.
حيث جاء في الدراسة التي قام بها عدد من الباحثين في جامعة هارفرد في بوسطن وعلى رأسهم الباحثة أودري جاسكينز أنّ نتائجهم أكدت أنّ العمل الشاق سواءً كان إجهادًا بدنيًّا أو ساعات عمل طويلة كانت له نتائج ضارة على الممرضات.
وأشارت الدراسة إلى أنّ العمل لأكثر من 40 ساعةً في الأسبوع يرتبط بتأخير الحمل مقارنةً مع النساء اللاتي يعملن بين 21 ساعةً، و 40 ساعةً في الأسبوع.
وقد أجريت الدراسة على 1739 ممرضةً يسعين للإنجاب, وقدّروا أنّ 16 في المئة منهنّ فشلت مساعيهنّ على مدار 12 شهرًا بالإنجاب, كذلك خمسة بالمئة منهنّ لم يحملن بعد مضي عامين.