اعتبر عضو في إفتاء المسجد الحرام أنَّ التقاط السيلفي وتوثيق المناسبات أثناء العمرة أو الحج من الرياء الذي يدخل في الشرك الأصغر، وذلك لأنَّ السيلفي يشغل الناس عن العبادات.
ووفقاً لـ«مكة»، فقد أوضح الدكتور محمد المسعودي، أستاذ الفقه والأصول عضو التوعية والإفتاء في المسجد الحرام، أنَّ الناس أساءوا استخدام الهواتف في الحرم، فبدلاً من خشوع الإنسان، والطمع بما عند الله من الثواب، أضحى منشغلا بهاتفه الذكي وما فيه من مواقع التواصل الاجتماعي، وهمَّه التواصل مع الآخرين.
وبين المسعودي، أنَّ العبادة بوجود هذه الأجهزة أصبحت تمريراً، بمعنى أنَّها باتت شيئاً ثانوياً، لأنَّ القلوب مشغولة بردات الفعل على الشبكات الاجتماعيَّة، وهذا مناف لجوهر العبادة.
وذكر أنَّ الإخلاص مطلوب في العبادات، ومن استعمل هذه الأجهزة في أماكن العبادة ونظر إليها عارض الخشوع والإخلاص، وقصر في عبادته، وهذا مما ابتلي به كثير من الناس، نسأل الله لهم الهداية.
وطالب المسعودي زوار البيت الحرام بإغلاق أجهزتهم الذكيَّة والانشغال بالعبادات داخل المسجد، ليستشعروا العبادة وينشغلوا بالطاعة والتقرُّب إلى الله، ويكون لهم الأجر والمثوبة، واصفاً التصوير على طريقة السيلفي وخلافه من توثيق للمناسك بـ«التصرفات التي لا تليق بالحرم الشريف».
التقاط السيلفي في الحرم «شرك أصغر»!
- أخبار
- سيدتي - نهيل عبدالله
- 18 أغسطس 2015