يبدو أن التاريخ يعيد نفسه مع قصة "روميو وجوليت"، حيث قام شاب في العشرينيات من عمره بالقفز في ترعة المحمودية أمام المستشفى العام في مصر بعد انتحار حبيبته، وذلك بسبب رفض الأهل ارتباطهما.
وفي التفاصيل تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي إخطاراً يفيد بغرق شاب في ترعة المحمودية أمام مستشفى دمنهور العام في مصر، وجرى مسح المجرى المائي بمعرفة رجال الإنقاذ النهري في البحيرة، وكشفت تحريات المباحث الأولية عن قيام الشاب "محمد إ م" البالغ من العمر "26 عاماً"، وهو موظف، بالتقدم لخطبة فتاة ارتبط بها عاطفياً، إلا أن أهل الفتاة قابلوا طلبه بالرفض، فقامت الفتاة بالقفز من شرفة منزلها، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلي، وتم نقلها إلى مستشفى دمنهور العام لتلقي العلاج اللازم، وحينما جاء الشاب ليطمئن عليها صباح اليوم الثاني، وجد أنها فارقت الحياة، فخرج على الفور مسرعاً من داخل المستشفى وقفز في ترعة المحمودية وغرق في الحال حزناً على وفاة الفتاة التي ارتبط بها عاطفياً. وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الدستور".
وفي التفاصيل تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي إخطاراً يفيد بغرق شاب في ترعة المحمودية أمام مستشفى دمنهور العام في مصر، وجرى مسح المجرى المائي بمعرفة رجال الإنقاذ النهري في البحيرة، وكشفت تحريات المباحث الأولية عن قيام الشاب "محمد إ م" البالغ من العمر "26 عاماً"، وهو موظف، بالتقدم لخطبة فتاة ارتبط بها عاطفياً، إلا أن أهل الفتاة قابلوا طلبه بالرفض، فقامت الفتاة بالقفز من شرفة منزلها، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلي، وتم نقلها إلى مستشفى دمنهور العام لتلقي العلاج اللازم، وحينما جاء الشاب ليطمئن عليها صباح اليوم الثاني، وجد أنها فارقت الحياة، فخرج على الفور مسرعاً من داخل المستشفى وقفز في ترعة المحمودية وغرق في الحال حزناً على وفاة الفتاة التي ارتبط بها عاطفياً. وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الدستور".