اختارت "سيدتي" المغربية خولة بنت عمران والتونسي زاهر لحوار صحفي مزدوج وهما فنانان صاعدان مرشحان لـ "دويتو" غنائي ناجح لاسيما بعد انسجامهما الكامل في الإجابة على الأسئلة، خاصة وأنهما مرتبطان بزمالة استمرت حتى بعد خروجهما المبكر من "ستار أكاديمي".
- ماذا كنتـما قبـل «ستــــــار أكاديمي»، وماذا أصبحتما بعده؟
خولة: أنا فتاة طبيعية وبسيطة لا تلفت أنظار أحد. وفجأة، أصبحت مشهورة واعتدت على الشهرة التي أصبحت جزءاً من حياتي.
زاهر: أنا فنان شاب لي فرقتي الخاصة في تونس ومعروف في وسطي الفني المحلي، والآن أصبحت أكثر شهرة في العالم العربي.
خولة: لا أشبه نانسي عجرم
- ما أجمل شيء دخل حياتكما مؤخراً؟
خولة: الشهرة والمشاعر الحقيقية تجاه ناصر.
زاهر: حبّ الناس لي من كل بلد وإيميلاتهم الودودة.
- هل تشعران أنكما ظلمتما بخروجكما المبكر أم لا؟
خولة: إلى حدٍّ ما.
زاهر: نعم، ظلمت بخروجي المبكر، وما يعزّيني أنني لست المظلوم الوحيد.
- خولة، شبّهك كثير من الصحفيين والمعجبين بنانسي عجرم، فهل تعتبرين نفسك نسخة ثانية منها؟
خولة: لا أشبه نانسي عجرم، ولا أعتبر نفسي نسخة عنها، وأحبّ أن أكون خولة على طبيعتها لا أقل ولا أكثر. والناس شبّهوني قبل نانسي عجرم بشاكيرا من ناحية إجادتي بعض الحركات الإستعراضية وشعري، وأيضاً بميريام فارس بالرشاقة وتجعيدة شعري، وبنانسي بابتسامتها ومرحها.
زاهر: يشرّفني تشبيهي بوائل كفوري
- زاهر، هل تغضب حين يشبّهونك بوائل كفوري ويعتبرونك نسخة مصغّرة عنه؟
زاهر: لا يغضبني أن يقال إني نسخة عن وائل كفوري، بل يشرّفني هذا التشبيه الذي لا يقلّل من خصوصيتي كفنان تونسي شاب صاحب أسلوب وهوية. لكن، بالطبع هناك فرق كبير بيني وبينه شكلاً وصوتاً رغم وجود نقاط تشابه بيننا في الشكل والملامح والعينين وعمق الإحساس في الأداء.
- هل أعطتكما الحياة كل شيء؟
خولة: بالطبع لا، لكنها أعطتنا ما نحتاجه الآن من محبة ودعم وشهرة.
زاهر: حبّ الناس أغلى من لقب «ستار أكاديمي» بالنسبة إلي، لأنه الأكثر دواماً من اللقب المؤقّت المتنقّل عاماً بعد عام من مشترك لآخر، وهذا أهم ما أعطتني إياه الحياة اليوم.
- من هو الطالب الذي منحتماه ثقتكما وغدر بكما في ما بعد؟
خولة: تانيا التي منحتها صداقتي وثقتي، ولم أشكّ للحظة بأنها ستمنحني صوتها في «البرايم». ثم، فوجئت بتصويت الفتيات لي دونها وهن آية ولارا وبسمة وديالا.
زاهر: لم يخن أحد من الطلاب ثقتي، لكن الحب نفسه هو الذي أوجعني حين خذلني، ففشلت في ثلاث تجارب في حياتي.
- وما سبب فشلها؟
زاهر: بصراحة؟ هن من تركنني لشعورهن بملل ما أو لأنهن يهدفن إلى ملء فراغ بحياتهن، الله يسعدهن ويوفّقهن.
خولة: لم أخُض بعد أية قصة إعجاب فاشلة، لكن أُعجب بي عدد من الشبان دون أن أبادلهم المشاعر ذاتها.
خولة: ناصر الأقرب إليّ
- من أكثر شاب دعمك في الأكاديمية بعد ناصر أبو لافي؟
خولة: متعب الذي كنت أشعر بميله الصادق نحوي واهتمامه الدائم بي وبشؤوني. لكن، وبصراحة كان ناصر هو الأقرب لي.
- وأنت زاهر، من كانت الأقرب إلى قلبك من طالبات الأكاديمية؟
زاهر: كثيرون يظنّون أن بسمة هي الأقرب إليّ، لكن الأقرب إلي حقاً هي تانيا.
زاهر: ديالا الأقرب إليّ
- ومن الطالبة التي أبدت إعجاباً بك؟
زاهر: ديالا التي اعتبرتها مجرّد زميلة وأخت، لرفضي الإنجرار إلى خطط الأكاديمية بنشوء قصة إعجاب بيني وبين أية طالبة عربية.
- ما هو الشيء الذي رفضتما الإنجرار إليه في الأكاديمية؟
خولة: أنا بطبيعتي عفوية، لا أخطّط لشيء، وكل ما أفكّر به أقوله علانية، وأي شيء أرغب به أفعله على الفور.
زاهر: دخلت الأكاديمية لأهداف فنية، لهذا رفضت أن أُستغلّ في قصص إعجاب أو خلافات هي ضرورية ليوميات الطلاب التي تمتع المشاهدين في منازلهم.
- ما هو الشيء الذي لا يعجبكما في الأكاديمية؟
خولة: تمييز إدارة الأكاديمية بين الطلاب والطالبات.
زاهر: أشارك خولة الرأي بالتمييز الواضح المكشوف لطلاب دون آخرين.
ما الذي قاله كل من خولة وزاهر بخصوص الطلاب الأكثر حظوة لدى رولا سعد في الأكاديمية؟ ومن هم النجوم الأتراك الذين قد يختاران تصوير كليب معهم؟ وما هي مخاوف كل منهما وتمنياتهما؟ بالإضافة إلى عنوان البريد الالكتروني لكل منهما. كل ذلك وأكثر تتابعونه في العدد رقم 1498 من مجلة "سيدتي".