التكنولوجيا وطرق التواصل السريعة والحديثة هي لغة العصر الحالي التي أصبح بمقدورها التدخل في جميع مجالات الحياة، والتي من أهمها مجال الساحة التعليمية، وإيماناً بمواكبة العصر الحديث، أنشأت وزارة التربية والتعليم ثقافة جديدة في تطوير أسس التعليم بعد أن أصبحت تكنولوجيا التعليم ضرورة هامة للتطور العلمي، وذلك من خلال إطلاق 12 قناة فضائية تعليمية تهتم بتقديم الدروس لطلاب وطالبات الحد الجنوبي، حيث صرح وزير التربية والتعليم الدكتور عزام الدخيل بأن البرنامج الذي أطلق عليه "عين البدائل التعليمية" يهدف إلى تسهيل حصول طلاب وطالبات الحد الجنوبي على التعليم وفق خيارات تربوية وإلكترونية، والتي تنقسم إلى عدة فصول إلكترونية، وهي: الفصول الافتراضية، والقنوات التعليمية، بالإضافة إلى الحقائب التعليمية، والمقررات التفاعلية.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي عبر حسابه الرسمي على إنشاء شراكة حصرية مع "عرب سات" تطلق من خلالها وزارة التعليم 12 قناة تعليمية تغطي جميع المراحل الدراسية على تردد 10770 أفقي.
ومنذ انطلاقة "عين البدائل التعليمية" والإعلان عن الفكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت الآراء الإيجابية داعمة لها وأهميتها كونها إحدى الوسائل الحديثة التي تتناسب مع العصر الحالي وتمكن الطلاب من الحصول على الفائدة التعليمية بصورة كبرى، حيث علق الدكتور د. محمد الحارثي والمتخصص في التعليم الإلكتروني أن ما تقدمه الوزارة من حلول البدائل التعليمية مبادرة مميزة في وقت أصبح فيه الجميع يستخدمون التقنية وبشكل فعال في جميع مجالات الحياة، حيث تتناسب تجربة البدائل التعليمية مع الاتجاهات الحديثة في التعليم، كما تغير دور المعلم من مُلقّن إلى موجّه ومسهّل للعملية التعليمية، بالإضافة إلى أنها تتناسب مع الدور الجديد للطلاب بأن يكون الطالب مشاركاً نشطاً وفاعلاً في العملية التعليمية، وأضاف: "إن البدائل التعليمية تجعل الطالب محور العملية التعليمية، وهذا يعني أن النتائج المأمولة في حالة تطبيق الحلول بشكل صحيح ستكون مميزة، كما أنها ستفتح المجال أمام تطبيقات أوسع للتعلم الإلكتروني في التعليم العام بشكل خاص، وقد أشارت نتائج دراسات كثيرة إلى أن الجدوى التعليمية للتعلم الإلكتروني عن بعد لا تقل إن لم تتفوق على التعليم التقليدي، وبالتأكيد كأي أمر جديد قد تصادف البدائل التعليمية بعض الصعوبات في بداية التطبيق لحداثتها وعدم تعوّد الناس عليها، ولكن المسألة تحتاج إلى بعض الصبر والممارسة فقط".
فيما وصف المرشد الطلابي خالد الشبيلي التجربة قائلاً: "عين تحرس الوطن، وعين تعلم أبناء الوطن، تلك هي عين_البدائل_التعليمية".
من جانبه، وجد محمد الدخيني رئيس تحرير مجلة "المعرفة" أن القنوات الفضائية التعليمية التي أطلقتها الوزارة تعتبر إنجازاً مسبقاً يحمل الأماني المليئة بالإيجابيات لمستوى التعليم في المملكة، حيث قال: "إنجاز يستحق التقدير، وأملنا أن يستفيد منه منسوبو مدارس المملكة كافة"، مقدماً الشكر لكل من ساهم في هذه التجربة.
أما الدكتورة عزيزة الرويس عضو هيئة تدريس، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة الملك، فقد كان لها رأي مختلف، حيث أوضحت أن التعليم الإلكتروني له العديد من الإيجابيات، ولكن يظل التعليم المباشر هو الأساس، حيث قالت: "قد تكون الوسائط الإلكترونية حلاً إيجابياً لمشكلة حالية، لكن يظل التعليم المدمج الذي يجمع بين الإلكتروني والمباشر هو الأفضل".
كما أثنى الشاعر بدر بن محمد السبيعي على الفكرة الموضوعة من قبل الوزارة وما تحمله من مسؤولية يجب إيصالها للمجتمع قائلاً: "استشعار الأمانة والمسؤولية واجب الجميع، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، فكرة جميلة ورائدة بارك الله في جهودكم".
يشار إلى أن استخدام التعليم عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية الحديثة هو أحد أسس التعليم التي تستخدم لتقديم البرامج التعليمية والتدريبية عن طريق استخدام جهاز الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الذكية أو القنوات الفضائية لتوفير التدريب والمواد التعليمية اللازمة، ويمكن الطلاب من الوصول إلى المعلومات في أي وقت ومكان، كما أن استخدام طرق التعلم الإلكتروني يسهل التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمر، كما يجعل التعليم أكثر متعة وتشويقاً لطلاب جميع المراحل المدرسية.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي عبر حسابه الرسمي على إنشاء شراكة حصرية مع "عرب سات" تطلق من خلالها وزارة التعليم 12 قناة تعليمية تغطي جميع المراحل الدراسية على تردد 10770 أفقي.
ومنذ انطلاقة "عين البدائل التعليمية" والإعلان عن الفكرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي جاءت الآراء الإيجابية داعمة لها وأهميتها كونها إحدى الوسائل الحديثة التي تتناسب مع العصر الحالي وتمكن الطلاب من الحصول على الفائدة التعليمية بصورة كبرى، حيث علق الدكتور د. محمد الحارثي والمتخصص في التعليم الإلكتروني أن ما تقدمه الوزارة من حلول البدائل التعليمية مبادرة مميزة في وقت أصبح فيه الجميع يستخدمون التقنية وبشكل فعال في جميع مجالات الحياة، حيث تتناسب تجربة البدائل التعليمية مع الاتجاهات الحديثة في التعليم، كما تغير دور المعلم من مُلقّن إلى موجّه ومسهّل للعملية التعليمية، بالإضافة إلى أنها تتناسب مع الدور الجديد للطلاب بأن يكون الطالب مشاركاً نشطاً وفاعلاً في العملية التعليمية، وأضاف: "إن البدائل التعليمية تجعل الطالب محور العملية التعليمية، وهذا يعني أن النتائج المأمولة في حالة تطبيق الحلول بشكل صحيح ستكون مميزة، كما أنها ستفتح المجال أمام تطبيقات أوسع للتعلم الإلكتروني في التعليم العام بشكل خاص، وقد أشارت نتائج دراسات كثيرة إلى أن الجدوى التعليمية للتعلم الإلكتروني عن بعد لا تقل إن لم تتفوق على التعليم التقليدي، وبالتأكيد كأي أمر جديد قد تصادف البدائل التعليمية بعض الصعوبات في بداية التطبيق لحداثتها وعدم تعوّد الناس عليها، ولكن المسألة تحتاج إلى بعض الصبر والممارسة فقط".
فيما وصف المرشد الطلابي خالد الشبيلي التجربة قائلاً: "عين تحرس الوطن، وعين تعلم أبناء الوطن، تلك هي عين_البدائل_التعليمية".
من جانبه، وجد محمد الدخيني رئيس تحرير مجلة "المعرفة" أن القنوات الفضائية التعليمية التي أطلقتها الوزارة تعتبر إنجازاً مسبقاً يحمل الأماني المليئة بالإيجابيات لمستوى التعليم في المملكة، حيث قال: "إنجاز يستحق التقدير، وأملنا أن يستفيد منه منسوبو مدارس المملكة كافة"، مقدماً الشكر لكل من ساهم في هذه التجربة.
أما الدكتورة عزيزة الرويس عضو هيئة تدريس، وحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة الملك، فقد كان لها رأي مختلف، حيث أوضحت أن التعليم الإلكتروني له العديد من الإيجابيات، ولكن يظل التعليم المباشر هو الأساس، حيث قالت: "قد تكون الوسائط الإلكترونية حلاً إيجابياً لمشكلة حالية، لكن يظل التعليم المدمج الذي يجمع بين الإلكتروني والمباشر هو الأفضل".
كما أثنى الشاعر بدر بن محمد السبيعي على الفكرة الموضوعة من قبل الوزارة وما تحمله من مسؤولية يجب إيصالها للمجتمع قائلاً: "استشعار الأمانة والمسؤولية واجب الجميع، وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، فكرة جميلة ورائدة بارك الله في جهودكم".
يشار إلى أن استخدام التعليم عن بعد من خلال الوسائل الإلكترونية الحديثة هو أحد أسس التعليم التي تستخدم لتقديم البرامج التعليمية والتدريبية عن طريق استخدام جهاز الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية الذكية أو القنوات الفضائية لتوفير التدريب والمواد التعليمية اللازمة، ويمكن الطلاب من الوصول إلى المعلومات في أي وقت ومكان، كما أن استخدام طرق التعلم الإلكتروني يسهل التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمر، كما يجعل التعليم أكثر متعة وتشويقاً لطلاب جميع المراحل المدرسية.