تشهد المملكة العربية السعودية عصراً جديداً مميزاً في الساحة التعليمية من خلال إطلاق القنوات الفضائية التعليمية منذ بداية تدشين وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل المنتج التعليمي الجديد في المملكة قناة "عين" للدروس ضمن حزمة البدائل التعليمية.
وفي إطار ذلك، صرح الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير" للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي لـ"سبق" بأن هذه الخطوة الجديدة من شأنها رفع مستوى التحصيل العلمي، وتنويع مصادر التلقي، وإيجاد حلول تعليمية للطلاب خصوصاً مدارس نطاق الحد الجنوبي الذي يمر حالياً بأزمة سياسية.
وتهدف القنوات إلى إعطاء الطلاب والطالبات دروسهم التي يتلقاها زملاؤهم في المدارس، وتولى قمر "عربسات" بثها عبر الفضاء، مستهدفة مناطق الحد الجنوبي في مرحلتها الأولى، حيث توجه الوزارة هو الاستمرارية في العملية التعليمية بالحد الجنوبي، والمحافظة على أرواح وسلامة منسوبي الوزارة سواء من طلاب أو معلمين أو من الهيئة الإدارية، وكان من ضمن مشروع التوأمة بين الحضور الجزئي للمدرسة والاستعانة بالبدائل التعليمية.
كما أكد أن القناة ليست الحل الرئيسي، بل هناك بدائل أخرى إضافة إلى الموقع الإلكتروني، مثل: المعلم الزائر في البيوت، أو التوأمة بين المدارس المغلقة والمتاحة، مشدداً على دور الأهل في رفع مستوى التحصيل العلمي، حيث قال: "حتى في المدارس العادية البعيدة عن الظروف المختلفة، إذا انقطع دور الأهل فإن الطالب لا يستفيد من العملية التعليمية".
وأضاف الزغبي: "إن القنوات تعرض دروس معلمين وطلاب في فصل دراسي افتراضي يقدم من خلاله جميع ما تتطلبه الحصة الدراسية، وهذه الدروس لكي تتيح للطالب التعلم في أي وقت ومكان، وسيكون متاحاً لجميع طلاب المملكة"، ملمحاً أن المواد الدراسية التي في الغالب يحتاج الطالب أو الطالبة للمساعدة والدعم هي العلوم والرياضيات واللغة العربية، بينما بقية المواد سهلة التعلم بمساعدة الأسرة.
وأشار إلى أن مدة الحصة ستكون نصف ساعة وأكثر بقليل؛ لأن المشتتات تكون واردة لعدم وجود ضبط أسوة بالفصل الدراسي الواقعي، وميزة الدروس الإلكترونية أن الوقت مقيد ومحدود أثناء تقديمها، مشيراً إلى أن هناك مشرفين تربويين يتابعون جودة المحتوى قبل أن يصل للقناة .
وفي إطار ذلك، صرح الرئيس التنفيذي لشركة "تطوير" للخدمات التعليمية الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي لـ"سبق" بأن هذه الخطوة الجديدة من شأنها رفع مستوى التحصيل العلمي، وتنويع مصادر التلقي، وإيجاد حلول تعليمية للطلاب خصوصاً مدارس نطاق الحد الجنوبي الذي يمر حالياً بأزمة سياسية.
وتهدف القنوات إلى إعطاء الطلاب والطالبات دروسهم التي يتلقاها زملاؤهم في المدارس، وتولى قمر "عربسات" بثها عبر الفضاء، مستهدفة مناطق الحد الجنوبي في مرحلتها الأولى، حيث توجه الوزارة هو الاستمرارية في العملية التعليمية بالحد الجنوبي، والمحافظة على أرواح وسلامة منسوبي الوزارة سواء من طلاب أو معلمين أو من الهيئة الإدارية، وكان من ضمن مشروع التوأمة بين الحضور الجزئي للمدرسة والاستعانة بالبدائل التعليمية.
كما أكد أن القناة ليست الحل الرئيسي، بل هناك بدائل أخرى إضافة إلى الموقع الإلكتروني، مثل: المعلم الزائر في البيوت، أو التوأمة بين المدارس المغلقة والمتاحة، مشدداً على دور الأهل في رفع مستوى التحصيل العلمي، حيث قال: "حتى في المدارس العادية البعيدة عن الظروف المختلفة، إذا انقطع دور الأهل فإن الطالب لا يستفيد من العملية التعليمية".
وأضاف الزغبي: "إن القنوات تعرض دروس معلمين وطلاب في فصل دراسي افتراضي يقدم من خلاله جميع ما تتطلبه الحصة الدراسية، وهذه الدروس لكي تتيح للطالب التعلم في أي وقت ومكان، وسيكون متاحاً لجميع طلاب المملكة"، ملمحاً أن المواد الدراسية التي في الغالب يحتاج الطالب أو الطالبة للمساعدة والدعم هي العلوم والرياضيات واللغة العربية، بينما بقية المواد سهلة التعلم بمساعدة الأسرة.
وأشار إلى أن مدة الحصة ستكون نصف ساعة وأكثر بقليل؛ لأن المشتتات تكون واردة لعدم وجود ضبط أسوة بالفصل الدراسي الواقعي، وميزة الدروس الإلكترونية أن الوقت مقيد ومحدود أثناء تقديمها، مشيراً إلى أن هناك مشرفين تربويين يتابعون جودة المحتوى قبل أن يصل للقناة .