انتحار نزيلة في دار الفتيات بمكة.. و"حقوق الإنسان" تتقصى

أكد المستشار خالد الفاخري الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن الجمعية تتابع حالة الفتاة المنتحرة في دار الفتيات بمكة المكرمة، منذ أول أمس مؤكداً أنهم في انتظار ما تسفر عنه نتائج هيئة التحقيق والادعاء العام، والشؤون الاجتماعية ليبدأ دورهم.

وقال لـ"سيدتي نت": الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان من خلال دورها تتابع القضية لتتحقق من خلفية الموضوع وذلك لضمان تحقيق أمرين، الأول محاسبة من تسبب بالحادثة ودفعها للقيام بهذا الفعل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، والأمر الأخر لضمان عدم تكرار حدوث هذا الأمر مستقبلاً، وهذا هو دورنا".

مبيناً أن هذا الأمر يحدث بتدخل الجهات الأمنية للقيام بدورها من خلال التحقيق والمتابعة ومعرفة المسببات، "فنحن لسنا جهة تحقيق ولكن نتابع الإجراءات التي تتخذ بما يضمن حق المتوفى بمحاسبة من قام لدفعه للقيام بهذا السلوك، وعدم تكراره".

ولفت إلى أن مثل هذه المواضيع تحتاج لوقت حتى يتم البث فيها، وقال "هناك أمور تحتاج لوقت للكشف عنها لاسيما وان الطرف المجني عليه غير موجود الآن، ودائماً القضايا المتعلقة بالمرأة نحقق فيها بشكل خاص لضمان ألا تكون المرأة المجني عليها قد تعرضت لقهر أو دفع خاصة أن المرأة تتعرض لهذه الحالات من خلال الضغط على نفسيتها".

وكانت قد حدث خلاف ومشادة بين عدد من النزيلات في مؤسسة دار الفتيات بحي العمرة بمنطقة مكة المكرمة يوم أمس الأول ، ما توجب تفرقة المتشاحنات ووضعهن بعيداً عن بعضهن، وتم وضع الفتاة المنتحرة في غرفه لوحدها، وخلال ذلك، قامت بربط عنقها في قطعة قماش، وربطه في سقف الغرفة، مقدمة على الانتحار.

وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة، المكلف النقيب فهد بن سالم المالكي، أن الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة تلقت بلاغاً مساء يوم السبت الموافق 30 شوال 1436هـ، مفاده قيام مواطنة في العقد الثاني من العمر بإيذاء نفسها بربط قطعة قماش حول عنقها، وفور تلقي البلاغ، جرى انتقال المختصين من مركز التنعيم والطبيب الشرعي والجهات الأخرى ذات العلاقة، وتبين بعد المعاينة والفحوصات الأولية اللازمة، أنها قد فارقت الحياة.

وأكد النقيب "المالكي" أنه تم حفظ جثمان المتوفية بالثلاجة، لاستكمال الإجراءات اللازمة، وأحيلت كامل الأوراق لجهة الاختصاص.
وبين الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة المكلف النقيب فهد المالكي أن الجهات الأمنية بشرطة العاصمة المقدسة قد تلقت بلاغاً يوم السبت 30-9-1436، مفاده قيام مواطنة في العقد الثاني من العمر بإيذاء نفسها بربط قطعة قماش حول عنقها وفور تلقي البلاغ جرى انتقال المختصين من مركز التنعيم والطبيب الشرعي والجهات الأخرى ذات العلاقة، وتبين بعد المعاينة والفحوصات الأولية اللازمة أنها قد فارقت الحياة، وأكد أنه تم حفظ جثمان المتوفية بالثلاجة لاستكمال الإجراءات للازمة، وأحيلت الأوراق إلى جهات الاختصاص.