شارك الفنان القدير محمد صبحي جمهوره اليوم عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، بسرد موقف مرّ به في طفولته حيث كتب "موقف عمري ما هنساه في حياتي. كنت في ابتدائي عندي ١٠ سنين رايح المدرسة في عز البرد غصب عني. بصقت من سوء حظي جت على باب المدرسة، فجأة الناظر مسكني من هدومي وضربني قلم على وجهي رجني، وقال لي بالنص كدة "لما تبصق على باب مدرستك انهاردة هتعمل إيه في بلدك بكرة" !؟
وأوضح صبحي قائلاً إن هذه الجملة حفرت في ذاكرته، وإنّ الناظر عاقبه لمدة أسبوع كان خلاله يغسل باب المدرسة قبل الطابور الصباحي، وقال إنه كره هذا الرجل لشعوره أنه أهانه أمام زملائه، وختم قائلاً "في آخر يوم من الأسبوع كرمني قدام المدرسة كلها وقدم لي علبة شكولاتة كنت أحلم بها، وقال لي أظن كده وعيت الدرس !! وعزف بعوده أغنية لمصر وغنينا معاه ... تحولت الكراهية فجأة إلى عشق رحمة الله عليك أستاذي إبراهيم منقوبة".
يذكر أن صبحي ولشدّة تأثره بهذا الموقف، قام بتصويره وعرضه في مسلسله الشهير "يوميات ونيس" دون أن يكشف أنّ هذا الموقف حصل معه بالفعل، إلا أنّ كتابته هذه القصّة دفعت بعض المتابعين إلى سؤاله هل هذه القصة حقيقية أم أنها من وحي الخيال لأنها وردت بأحداثها في المسلسل، فأجابهم أنها حقيقية، وأنّه عندما رواها في المسلسل قال إن الناظر أحضر له "عسلية" لأنّ ونيس يحب "العسلية" بحسب صبحي.
وأوضح صبحي قائلاً إن هذه الجملة حفرت في ذاكرته، وإنّ الناظر عاقبه لمدة أسبوع كان خلاله يغسل باب المدرسة قبل الطابور الصباحي، وقال إنه كره هذا الرجل لشعوره أنه أهانه أمام زملائه، وختم قائلاً "في آخر يوم من الأسبوع كرمني قدام المدرسة كلها وقدم لي علبة شكولاتة كنت أحلم بها، وقال لي أظن كده وعيت الدرس !! وعزف بعوده أغنية لمصر وغنينا معاه ... تحولت الكراهية فجأة إلى عشق رحمة الله عليك أستاذي إبراهيم منقوبة".
يذكر أن صبحي ولشدّة تأثره بهذا الموقف، قام بتصويره وعرضه في مسلسله الشهير "يوميات ونيس" دون أن يكشف أنّ هذا الموقف حصل معه بالفعل، إلا أنّ كتابته هذه القصّة دفعت بعض المتابعين إلى سؤاله هل هذه القصة حقيقية أم أنها من وحي الخيال لأنها وردت بأحداثها في المسلسل، فأجابهم أنها حقيقية، وأنّه عندما رواها في المسلسل قال إن الناظر أحضر له "عسلية" لأنّ ونيس يحب "العسلية" بحسب صبحي.