الجهل دفع نيوزيلاندي إلى الاعتداء على زوج وزوجته بأحد الأسواق التجارية في مدينة بالمرستون في نيوزيلاندا، وذلك بعد أن أعتقد أنها موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي بسبب ارتدائها النقاب.
وكانت السيدة السعودية المنقبة تجلس بمقهى في أحد الأسواق التجارية في المدينة ومعها طفلها الصغير الذي لم يتجاوز عمره العامين، حينها اقترب منها الرجل النيوزيلاندي المعتدي ويدعى مارك ديسموند، وقام بالانحناء تجاهها ليطالبها بلهجة مخيفة بأن تغادر المكان وتعود إلى بلدها، ولم يكتفِ بمخاطبة السيدة السعودية بهذه اللهجة المخيفة، بل أخبرها أيضاً بأنه يشعر بضيق شديد برؤية أمثالها ممن يلبسن النقاب؛ لأنه يشعر بأنها على وشك القيام بتفجير السوق التجاري، وذلك وفقاً لما نشره موقع "ستف" الإخباري النيوزيلاندي.
ومثل المتهم مارك أمام محكمة المنطقة الشمالية في بالمرستون، وجاء في التقرير الذي قدمه المدعي العام للقاضي أن المتهم قام أيضاً بتوجيه عدة لكمات لزوج السيدة عندما جاء لمواجهته بما فعله بزوجته أثناء غيابه، مما جعل القاضي يفرض غرامة مالية على الرجل قدرها 400 دولار بسبب إهانته للسيدة و250 دولاراً بسبب قيامه بالاعتداء على المبتعث السعودي.
يشار إلى أن زوج السيدة السعودية مبتعث يدرس في جامعة ماسي، وأنه مقيم في نيوزيلاندا منذ أربع سنوات.
وكانت السيدة السعودية المنقبة تجلس بمقهى في أحد الأسواق التجارية في المدينة ومعها طفلها الصغير الذي لم يتجاوز عمره العامين، حينها اقترب منها الرجل النيوزيلاندي المعتدي ويدعى مارك ديسموند، وقام بالانحناء تجاهها ليطالبها بلهجة مخيفة بأن تغادر المكان وتعود إلى بلدها، ولم يكتفِ بمخاطبة السيدة السعودية بهذه اللهجة المخيفة، بل أخبرها أيضاً بأنه يشعر بضيق شديد برؤية أمثالها ممن يلبسن النقاب؛ لأنه يشعر بأنها على وشك القيام بتفجير السوق التجاري، وذلك وفقاً لما نشره موقع "ستف" الإخباري النيوزيلاندي.
ومثل المتهم مارك أمام محكمة المنطقة الشمالية في بالمرستون، وجاء في التقرير الذي قدمه المدعي العام للقاضي أن المتهم قام أيضاً بتوجيه عدة لكمات لزوج السيدة عندما جاء لمواجهته بما فعله بزوجته أثناء غيابه، مما جعل القاضي يفرض غرامة مالية على الرجل قدرها 400 دولار بسبب إهانته للسيدة و250 دولاراً بسبب قيامه بالاعتداء على المبتعث السعودي.
يشار إلى أن زوج السيدة السعودية مبتعث يدرس في جامعة ماسي، وأنه مقيم في نيوزيلاندا منذ أربع سنوات.