للرسوب تأثير نفسي كبير على الطالب مهما تظاهر بعكس ذلك، ويبقى تفكيره يتمحور حول الفشل وإضاعة عام دراسي بأكمله، هذا بالإضافة لتعرُّضه للانتقادات من المحيطين به من أهله أو حتى معلميه، وقد تكون هنالك سخريَّة من بعض الزملاء، فكيف يمكن مساعدة الطلاب الراسبين في بداية المدرسة؟
اختصاصي علم النفس التربوي، زاهر الحكير أفادنا بهذا الموضوع الحساس وقال:
أولاً على الأهل الاعتراف بأنَّ رسوب ابنهم لا يتحمله هو وحده، بل لهم دور كبير في ذلك، ويجب عليهم تحمل المسؤوليَّة مناصفة مع الطفل، وهذه نقطة مهمَّة تخفف من وطأة الرسوب على الطالب، وللتخفيف أكثر عن الطالب ومعالجة المشكلة والحفاظ على سلامة نفسيته وعواطفه من المهم الالتزام بالنصائح التالية:
- التوقف عن لوم الطفل أو معاقبته أو توبيخه بشكل مستمر.
- عدم التفرقة بينه وبين إخوته مع بداية الدِّراسة وشراء المستلزمات الخاصة بالمدرسة.
- الجلوس مع الطفل وفهم مشاعره ومناقشة ما يجول بخاطره لمعالجتها.
- وضع خطة جديدة للطفل والأهل لمعالجة المعوقات التي حالت بينه وبين النجاح.
- التواصل مع المدرسة ووضع خطة مشتركة لتدارك الرسوب مرَّة أخرى.
- الحرص على رفع معنويات الطفل وتشجيعه للدِّراسة من جديد وتحفيزه بكل الطرق الممكنة.
- قد يكون تغيير المدرسة حلاً جيِّداً إذا كان الطفل لا يرغب بالعودة إليها، وعدم الضغط عليه في ذلك.
- التركيز على دعم الطفل النفسي والعاطفي، وأنَّ الأهل إلى جانبه دوماً مهما بدر منه، خاصة خلال الأيام الأولى من العودة للدراسة، لأنَّه سوف يتعرَّض لضغط نفسي كبير عند مشاهدة أنَّ زملاءه انتقلوا لمرحلة جديدة.
- الذهاب مع الطفل إن أمكن إلى المدرسة في أول أيام للدِّراسة، وتشجيعه على مقابلة زملائه ففي ذلك دعم نفسي في موقف صعب على الطفل.
- محاولة تغيير البيئة المحيطة به، خاصة إذا كان هنالك زملاء ينتقدونه، أو أي من إخوته في البيت، والمسارعة في حلِّ تلك الأمور فوراً.
- وأخيراً والأهم احتواء الطفل والتحدُّث معه ومساعدته على أداء واجباته والاهتمام به، حتى يتخطى ما حدث، وإقناعه أنَّه قادر على تخطي الأمر، وأنَّ السنة الدراسيَّة الجديدة بداية جديدة لتحقيق النجاح.
اختصاصي علم النفس التربوي، زاهر الحكير أفادنا بهذا الموضوع الحساس وقال:
أولاً على الأهل الاعتراف بأنَّ رسوب ابنهم لا يتحمله هو وحده، بل لهم دور كبير في ذلك، ويجب عليهم تحمل المسؤوليَّة مناصفة مع الطفل، وهذه نقطة مهمَّة تخفف من وطأة الرسوب على الطالب، وللتخفيف أكثر عن الطالب ومعالجة المشكلة والحفاظ على سلامة نفسيته وعواطفه من المهم الالتزام بالنصائح التالية:
- التوقف عن لوم الطفل أو معاقبته أو توبيخه بشكل مستمر.
- عدم التفرقة بينه وبين إخوته مع بداية الدِّراسة وشراء المستلزمات الخاصة بالمدرسة.
- الجلوس مع الطفل وفهم مشاعره ومناقشة ما يجول بخاطره لمعالجتها.
- وضع خطة جديدة للطفل والأهل لمعالجة المعوقات التي حالت بينه وبين النجاح.
- التواصل مع المدرسة ووضع خطة مشتركة لتدارك الرسوب مرَّة أخرى.
- الحرص على رفع معنويات الطفل وتشجيعه للدِّراسة من جديد وتحفيزه بكل الطرق الممكنة.
- قد يكون تغيير المدرسة حلاً جيِّداً إذا كان الطفل لا يرغب بالعودة إليها، وعدم الضغط عليه في ذلك.
- التركيز على دعم الطفل النفسي والعاطفي، وأنَّ الأهل إلى جانبه دوماً مهما بدر منه، خاصة خلال الأيام الأولى من العودة للدراسة، لأنَّه سوف يتعرَّض لضغط نفسي كبير عند مشاهدة أنَّ زملاءه انتقلوا لمرحلة جديدة.
- الذهاب مع الطفل إن أمكن إلى المدرسة في أول أيام للدِّراسة، وتشجيعه على مقابلة زملائه ففي ذلك دعم نفسي في موقف صعب على الطفل.
- محاولة تغيير البيئة المحيطة به، خاصة إذا كان هنالك زملاء ينتقدونه، أو أي من إخوته في البيت، والمسارعة في حلِّ تلك الأمور فوراً.
- وأخيراً والأهم احتواء الطفل والتحدُّث معه ومساعدته على أداء واجباته والاهتمام به، حتى يتخطى ما حدث، وإقناعه أنَّه قادر على تخطي الأمر، وأنَّ السنة الدراسيَّة الجديدة بداية جديدة لتحقيق النجاح.