تخوض الممثلة المغربية آمال التمار حملتها الانتخابية في حي المنارة بمدينة مراكش لاستحقاقات الرابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وهي تسابق الزمن، ومنافسيها في حملة محمومة لإقناع الناخبين للتصويت عليها، في مشهد لم يثر استغراب جمهورها الذي استأنس بظهورها على الشاشة الصغيرة على امتداد أربعة عقود تقريباً في أعمال تلفزيونية، حيث اعتاد إلى جانب طلتها التلفزيونية أن يصادفها يومياً وهي تمارس عملها كمرشدة سياحية أو كفاعلة اجتماعية تدافع عن كرامة وحرية الأطفال في إطار جمعية "ما تقيش بلادي"، ومن خلال جمعية "المرأة للفنون الشعبية".
وربما كانت الانتخابات التي ستجري يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، والحملة التي تخوضها آمال بكل تحدٍ وطموح في الفوز فرصة للجمهور للقاء ممثلته التي تحمل كما تقول هم وأحلام أهالي الحي، الذي اختارت الترشيح فيه، فالوعود صادقة والمشاكل معروفة، والناس تعرفها وتؤمن بقدرتها على تحقيق هذه الوعود.
وقد تكون الصورة التلفزيونية الجميلة التي يحتفظ بها جمهورها قد اقتصدت عليها الكثير من التعب، فقد تعوّد على حضورها في التظاهرات والمناسبات الاجتماعية كلما اقتضى الأمر، وهي التي تعود انطلاقتها الفنية حسب الناقد والمخرج أحمد سجلماسي إلى سنة 1974 والتي شاركت في عدة أعمال تلفزيونية وسينمائية ومسرحية.
ففي السينما شاركت في عدة أفلام نذكر منها فيلم "رقصة الوحش" (2011) من إخراج مجيد لحسن الذي ساهمت في كتابة السيناريو وشخصت أحد أدواره، بالإضافة إلى مشاركات في فيلمين طويلين هما "عبدو عند الموحدين" (2006) لسعيد الناصري، و"عقاب" (2009) لهشام عين الحياة وبعض الأفلام القصيرة نذكر منها "صندوق البريد" (2004) لحسن بنشليخة و"صمت بصوت عال" (2009) لادريس الادريسي وغيرها، هذا بالاضافة إلى مشاركتها بصوتها في دبلجة بعض أفلام عبد الله المصباحي في الثمانينات (1982-1984) وغيرها.
كما شاركت الممثلة آمال التمار في مسرحيات لفرقة المسرح الوطني محمد الخامس من إخراج عبد اللطيف الدشراوي وعبد الله العمراني، وفي بعض الملاحم (العهد 1 والعهد 2 ونحن ورصيد الأصالة) من إخراج الطيب الصديقي ومحمد حسن الجندي وعبد اللطيف الدشراوي وجمال الدين الدخيسي، وفي بعض الأعمال التلفزيونية (مسلسلات وسلسلات وأفلام وسكيتشات) من إخراج فريدة بورقية، وأحمد حيضر، وشكيب بنعمر، وناصر لهوير، ومصطفى فاكر، ومحمد عاطفي، ومحمد اقصايب، وحميد الزوغي، وعزيز موهوب وغيرهم.
بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسلات وسلسلات "الدار الكبيرة" و"أولاد الناس" و"دواير الزمان" لفريدة بورقية و"بيوت من نار" لحميد الزوغي و"أبواب النافذة" لمصطفى فاكر و"الأخطبوط" لمحمد اقصايب و"العين والمطفية" و"وجع التراب"، و"صيف بلعمان"، و"تريكة البطاش"، "لشفيق السحيمي"، وسيتكومات "أنا وخويا ومراتو" من إخراج ناصر لهوير و"هذا حالي" من إخراج فاطمة الجبيع، والأفلام التلفزيونية: "جبروت" لليلى التريكي و"عائدون" للراحل محمد لطفي و "أبو أمل" لهشام عين الحياة، و"حصاد الخطيئة" لمحمد عاطفي وغيرها.
لقد أبعدها التلفزيون عن السينما والمسرح من خلال اشتغالها في العديد من أعماله لعل آخرها بطولتها فيلم "لمحبة الزايدة" من إخراج إبراهيم الشكيري، الذي صورته في مارس 2014 في أيت ملول والنواحي، إلى جانب الممثل محمد بوصبع.
فهل تفلح الممثلة آمال التمار في إقناع جمهورها للتصويت لها وانتزاع ثقتهم كما انتزعت ابتسامتهم في الأعمال التلفزيونية التي قدمتها على شاشة التلفزيون؟
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"