غالبا ما يسود الاعتقاد أنّ النّساء هنّ أكثر رغبة في الارتباط والزّواج وأنّهنّ ّأكثر تمسّكا بقصص الحب وبمؤسّسة الزّواج، ولكن دراسة علميّة أعدّتها الجامعة الأمركيّة "ستانفورد" ونقلتها صحف فرنسيّة أثبتت العكس تماماً فقد بيّنت هذه الدّراسة أنّ النّساء هنّ أكثر طلباً للطلاق من الرّجال، وقد تمّ إجراء هذه الدراسة على ألفين و262 حالة أثبتت أن نسبة النّساء الأمريكيات اللاتي يبادرن إلى طلب الطلاق ويتّخذن قرار الانفصال يفوق عدد الأزواج الذّين يطالبون بالطّلاق، وأكّدت أرقام وإحصاءات أنّه في الفترة بين 2009 و2015 فإن نسبة النّساء الأمريكيّات كلّهنّ في كامل البلاد اللاتي بادرن بطلب الطلاق بلغت 69 في المائة، مقابل 31 في المائة للرجال الذّين تقدّموا بقضايا للانفصال عن زوجاتهم.
ويقول ميشال روزنفالد، وهو أستاذ علم اجتماع في جامعة "ستانفورد"، وأحد المساهمين في هذه الدّراسة والمشرف العام عليها أنّه من الصعب إيجاد تفسير لهذه الظاهرة، ولكنّه يرى أنّ عدداً كبيراً من النّساء يعتبرن أنّ مؤسّسة الزّواج مؤسّسة غير عادلة، وأنّ أكثر الأعباء الخاصّة بشؤون البيت وتربيّة الأطفال تقع على كاهل النّساء ثم أن عدداً كبيراً من النّساء يرين أنّ الزّواج عطّل مسيرتهنّ المهنيّة ومثّل عائقاً أمام ترقيتهنّ في وظائفهنّ. ويبدو – وفق نتائج هذه الدّراسة - أنّ حساسية النّساء وتأثرهنّ بتذبذب العلاقة بينهن وبين أزواجهن هي أحد أسباب مبادرة النّساء باتّخاذ قرار الانفصال وطلب الطلاق.
ويقول ميشال روزنفالد، وهو أستاذ علم اجتماع في جامعة "ستانفورد"، وأحد المساهمين في هذه الدّراسة والمشرف العام عليها أنّه من الصعب إيجاد تفسير لهذه الظاهرة، ولكنّه يرى أنّ عدداً كبيراً من النّساء يعتبرن أنّ مؤسّسة الزّواج مؤسّسة غير عادلة، وأنّ أكثر الأعباء الخاصّة بشؤون البيت وتربيّة الأطفال تقع على كاهل النّساء ثم أن عدداً كبيراً من النّساء يرين أنّ الزّواج عطّل مسيرتهنّ المهنيّة ومثّل عائقاً أمام ترقيتهنّ في وظائفهنّ. ويبدو – وفق نتائج هذه الدّراسة - أنّ حساسية النّساء وتأثرهنّ بتذبذب العلاقة بينهن وبين أزواجهن هي أحد أسباب مبادرة النّساء باتّخاذ قرار الانفصال وطلب الطلاق.