يعاني مرضى "متلازمة سيكل" الوراثي النادر من تأخر في النمو قبل وبعد الولادة، مما ينتج عنه تأخر في نمو الفك السفلي وصغر في حجم الأسنان، الأمر الذي يصعب على الأطباء زراعة الأسنان للمرضى المصابين به، وفي فتح جديد في مجال طب الأسنان، أجرت الدكتورة أروى علي السيد استشارية ورئيسة قسم جراحة اللثة وزراعة الأسنان وفريقها في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية في الرياض أول عملية زراعة أسنان في المملكة لمصاب بحالة مرضية نادرة تدعى "متلازمة سيكل"، كما تم قبول هذه الحالة لنشرها في المجلة الدولية لعلوم الفم الطبية.
ومرض "متلازمة سيكل" هو مرض وراثي متنحي نادر الحدوث، وجرى توثيق 15 حالة منه فقط حول العالم، من بينها مريض سعودي وبعض أفراد عائلته، وكان المريض محمد الذي يبلغ "18 عاماً" يعاني من فقدان أسنانه الأمامية وعدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي، مما أثر على حالته النفسية وأصابه بإحباط وانعزال عن محيطه الاجتماعي، وقد أحدث إجراء عملية زراعة الأسنان نقلة في حياته، وفتح باب الأمل للمصابين بهذا المرض بإمكانية إجراء زراعة أسنان لهم، وذلك وفقاً لصحيفة "الرياض".
وتطلب إجراء العملية صنع زرعات بمقاسات معينة تتناسب مع صغر حجم فك المريض، حيث تمت عملية زراعة الأسنان الأمامية مع بناء عظم الفك العلوي تحت التخدير الموضعي مع الغاز الضاحك، وذلك لصعوبة إجراء تخدير عام لمرضى هذه المتلازمة، وبعد 6 أشهر من عملية الزراعة تم التأكد من ثباتها في الفك أولاً، ثم وضع التركيبات المتصلة بها، وتكللت العملية بالنجاح ليصبح لدى المريض أسناناً مماثلة للأسنان الطبيعية، مما كان له أثر نفسي عميق لديه بإعادة الثقة والفرحة، كما انعكس ذلك على أسرته التي عبرت عن فرحها وتقديرها لهذا العمل الطبي المميز.
ومرض "متلازمة سيكل" هو مرض وراثي متنحي نادر الحدوث، وجرى توثيق 15 حالة منه فقط حول العالم، من بينها مريض سعودي وبعض أفراد عائلته، وكان المريض محمد الذي يبلغ "18 عاماً" يعاني من فقدان أسنانه الأمامية وعدم القدرة على التحدث بشكل طبيعي، مما أثر على حالته النفسية وأصابه بإحباط وانعزال عن محيطه الاجتماعي، وقد أحدث إجراء عملية زراعة الأسنان نقلة في حياته، وفتح باب الأمل للمصابين بهذا المرض بإمكانية إجراء زراعة أسنان لهم، وذلك وفقاً لصحيفة "الرياض".
وتطلب إجراء العملية صنع زرعات بمقاسات معينة تتناسب مع صغر حجم فك المريض، حيث تمت عملية زراعة الأسنان الأمامية مع بناء عظم الفك العلوي تحت التخدير الموضعي مع الغاز الضاحك، وذلك لصعوبة إجراء تخدير عام لمرضى هذه المتلازمة، وبعد 6 أشهر من عملية الزراعة تم التأكد من ثباتها في الفك أولاً، ثم وضع التركيبات المتصلة بها، وتكللت العملية بالنجاح ليصبح لدى المريض أسناناً مماثلة للأسنان الطبيعية، مما كان له أثر نفسي عميق لديه بإعادة الثقة والفرحة، كما انعكس ذلك على أسرته التي عبرت عن فرحها وتقديرها لهذا العمل الطبي المميز.