تشهد السعودية ارتفاعاً مخيفاً في ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وعنوسة الفتيات، حيث قدرت دراسة حديثة أن عدد العوانس في السعودية وصل إلى 4 ملايين فتاة مقارنةً بقرابة الـ1.5 مليون فتاة في عام 2010.
وعن أسباب ارتفاع نسبة تأخر الزواج، كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة أحمد بن صالح آل سلطان العمري عن نتائج استطلاع أجرته الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري، حيث أظهرت النتائج أن 74% من الشباب السعوديين يرون أن غلاء المهور من أهم أسباب تأخر سن الزواج، مضيفاً: "إن الجمعية تهتم وتؤدي رسالة هامة، وهي محاربة غلاء المهور، وإصدار قرار بتحديد مهر الفتاة؛ لأن المهم أن يتم اختيار الزوج الكفء المناسب صاحب الدين والخلق".
كما أوضح أن الجمعية اتخذت خطوة مؤخراً بتعديل شروط الحصول على المساعدة، حيث رفعت سقف المهر من 30 إلى 40 ألف ريال ليتسنى لشريحة أكبر من المقبلين على الزواج الحصول على المساعدات المالية والعينية من الجمعية، معرباً عن سعادته بتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لإعداد وثيقة لمعالجة ارتفاع المهور، ووصف هذا التوجيه بـ"الخطوة الأهم" للحد من ارتفاع المهور في مجتمعنا، والذي يعد من أهم أسباب تأخر سن الزواج، وفقاً لـ"الرياض".
ووفقاً لآراء المشاركين بالاستطلاع، فإن أسعار المهور المبالغة يجب أن تخفض مع وضع تكاليف معقولة، وقد أوضح المشاركون أن المهر المناسب يجب أن يبدأ من عشرين ألفاً إلى ثلاثين ألف ريال، فيما رأى 24% من العينة أن المهر المناسب يبدأ من ثلاثين ألفاً إلى أربعين ألف ريال.
ومن الجدير بالذكر أن الإحصائيات والدراسات الظاهرة فيما يخص ذلك أرجعت ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة إلى عدة مسببات رئيسية، منها: غلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، وتزويج بعض الآباء بناتهم رغبةً في المال، وارتفاع نسب البطالة بين الشباب خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن أزمة السكن وغياب الدور الاجتماعي للمؤسسات الاجتماعية والخيرية.
وعن أسباب ارتفاع نسبة تأخر الزواج، كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري في جدة أحمد بن صالح آل سلطان العمري عن نتائج استطلاع أجرته الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري، حيث أظهرت النتائج أن 74% من الشباب السعوديين يرون أن غلاء المهور من أهم أسباب تأخر سن الزواج، مضيفاً: "إن الجمعية تهتم وتؤدي رسالة هامة، وهي محاربة غلاء المهور، وإصدار قرار بتحديد مهر الفتاة؛ لأن المهم أن يتم اختيار الزوج الكفء المناسب صاحب الدين والخلق".
كما أوضح أن الجمعية اتخذت خطوة مؤخراً بتعديل شروط الحصول على المساعدة، حيث رفعت سقف المهر من 30 إلى 40 ألف ريال ليتسنى لشريحة أكبر من المقبلين على الزواج الحصول على المساعدات المالية والعينية من الجمعية، معرباً عن سعادته بتوجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لإعداد وثيقة لمعالجة ارتفاع المهور، ووصف هذا التوجيه بـ"الخطوة الأهم" للحد من ارتفاع المهور في مجتمعنا، والذي يعد من أهم أسباب تأخر سن الزواج، وفقاً لـ"الرياض".
ووفقاً لآراء المشاركين بالاستطلاع، فإن أسعار المهور المبالغة يجب أن تخفض مع وضع تكاليف معقولة، وقد أوضح المشاركون أن المهر المناسب يجب أن يبدأ من عشرين ألفاً إلى ثلاثين ألف ريال، فيما رأى 24% من العينة أن المهر المناسب يبدأ من ثلاثين ألفاً إلى أربعين ألف ريال.
ومن الجدير بالذكر أن الإحصائيات والدراسات الظاهرة فيما يخص ذلك أرجعت ارتفاع نسبة العنوسة في المملكة إلى عدة مسببات رئيسية، منها: غلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، وتزويج بعض الآباء بناتهم رغبةً في المال، وارتفاع نسب البطالة بين الشباب خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن أزمة السكن وغياب الدور الاجتماعي للمؤسسات الاجتماعية والخيرية.
