بيئة العمل من العوامل الأساسية التي قد تؤثر على الصحة العامة للفرد؛ نظراً لساعات العمل الطويلة التي تلزم الموظف والموظفة بالانضباط بها.
في إطار ذلك، أشارت دراسة جديدة إلى أن أماكن العمل التي تشجع على أسلوب الحياة الصحي يقل فيها عدد العاملين الشباب الذين يعانون من السمنة.
وقالت أليسون واتس التي قادت فريق الدراسة، وهي من كلية الصحة العامة في جامعة مينيسوتا في منيابوليس بالولايات المتحدة: "جربت شخصياً مجموعة من أماكن العمل المختلفة التي أشعر بأنها أثرت في عاداتي الغذائية ونشاطي البدني سواء بشكل إيجابي أو سلبي"، مضيفة: "إن الموظفين الشباب يواجهون الكثير من الضغوط، مثل: ضغط الوقت، والمسؤوليات الشخصية والمهنية، والموارد المحدودة".
من جانبها، ذكرت كارولاين دون رئيسة قسم خدمات الشباب والأسرة والمجتمع المحلي في جامعة نورث كارولاينا أن الدراسة تظهر أهمية البيئة المحيطة كعامل في الغذاء الصحي وممارسة النشاط، وقد استخدم الباحثون في دراستهم بيانات عن 1538 شخصاً أجابوا عن استبيانات عندما كانوا في المرحلة الاعدادية أو الثانوية عامي 1998 و1999، وبعدها بسنوات أجابوا عن عشرة أسئلة أخرى، وبناء على ذلك وجد الباحثون أن نحو 17% من الموظفين الشباب في أماكن العمل التي تشجع على الممارسات الخاصة بأسلوب الحياة الصحي يعانون من السمنة مقابل 24% تقريباً في أماكن العمل التي لا تهتم بهذا الأمر.
وقد لوحظ أن أقل من نصف المشاركين يتناولون خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يومياً، ويشرب أقل من 27% منهم مشروباً يحتوي على السكر، فيما يتناول 20% منهم وجبات سريعة بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، وكان أكثر من النصف يمارسون التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً ويتنقلون سيراً على الأقدام أو بالدراجات.
وبصورة عامة كان 19% من المشاركين في الدراسة يعانون من السمنة، لكن احتمالات الإصابة بالسمنة كانت تقل لدى من أبلغوا عن ثلاثة عوامل صحية أو أكثر في أماكن عملهم مقارنة مع من كانوا يعملون في أماكن أقل اهتماماً بالعوامل الصحية.
في إطار ذلك، أشارت دراسة جديدة إلى أن أماكن العمل التي تشجع على أسلوب الحياة الصحي يقل فيها عدد العاملين الشباب الذين يعانون من السمنة.
وقالت أليسون واتس التي قادت فريق الدراسة، وهي من كلية الصحة العامة في جامعة مينيسوتا في منيابوليس بالولايات المتحدة: "جربت شخصياً مجموعة من أماكن العمل المختلفة التي أشعر بأنها أثرت في عاداتي الغذائية ونشاطي البدني سواء بشكل إيجابي أو سلبي"، مضيفة: "إن الموظفين الشباب يواجهون الكثير من الضغوط، مثل: ضغط الوقت، والمسؤوليات الشخصية والمهنية، والموارد المحدودة".
من جانبها، ذكرت كارولاين دون رئيسة قسم خدمات الشباب والأسرة والمجتمع المحلي في جامعة نورث كارولاينا أن الدراسة تظهر أهمية البيئة المحيطة كعامل في الغذاء الصحي وممارسة النشاط، وقد استخدم الباحثون في دراستهم بيانات عن 1538 شخصاً أجابوا عن استبيانات عندما كانوا في المرحلة الاعدادية أو الثانوية عامي 1998 و1999، وبعدها بسنوات أجابوا عن عشرة أسئلة أخرى، وبناء على ذلك وجد الباحثون أن نحو 17% من الموظفين الشباب في أماكن العمل التي تشجع على الممارسات الخاصة بأسلوب الحياة الصحي يعانون من السمنة مقابل 24% تقريباً في أماكن العمل التي لا تهتم بهذا الأمر.
وقد لوحظ أن أقل من نصف المشاركين يتناولون خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يومياً، ويشرب أقل من 27% منهم مشروباً يحتوي على السكر، فيما يتناول 20% منهم وجبات سريعة بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، وكان أكثر من النصف يمارسون التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً ويتنقلون سيراً على الأقدام أو بالدراجات.
وبصورة عامة كان 19% من المشاركين في الدراسة يعانون من السمنة، لكن احتمالات الإصابة بالسمنة كانت تقل لدى من أبلغوا عن ثلاثة عوامل صحية أو أكثر في أماكن عملهم مقارنة مع من كانوا يعملون في أماكن أقل اهتماماً بالعوامل الصحية.