لا تملك الفنانة أصالة نصري منتدى رسمياً بالمعنى الحرفي للكلمة، لكن هنالك حوالي خمسة منتديات تحمل اسمها، وهي على تواصل دائم معها. لكن أشهرها وأهمها اثنان: «مملكة عشاق الأصالة»، وقد افتتح منذ حوالي سنة ويضم ما يقرب 4 آلاف و400 عضو . وموقع «أصالة تي في»، وقد افتتح منذ أكثر من سنة، ويضم حوالي 3 آلالف و800 عضو. أما بالنسبة لموقع الفنانة على «الفايس بوك»، فهو يضمّ حوالي 20 ألف منتسب إضافة إلى الهاي 5 والتاجد، وملتقيات أصالة بالمنتديات الفنية مثل السالمية وطرب وغيره. ومن أهم مواقع أصالة «جروب أصالة» لصاحبته رنا سماحة ويضم حوالي 11 ألف و750 عضواً. وهنالك أيضاً موقع يضم حوالي4193 عضواً.
فمعجبو أصالة متفرقون في مواقع عدة، ليبلغ إجمالي عدد المنتسبين ما بين 100 إلى أكثر من 150 ألف عضو. فكيف يتكلم بعض معجبي أصالة المنتمين إلى مواقعها عنها، ذلك من خلال تعاطيهم اليومي والشخصي معها؟
تمتاز أصالة كما يقول سلطان من السعودية وهو مدير موقعها «أنها قبل أن تكون فنانة هي إنسانة مليئة بالقيم وليست مغرورة كما يقال». سلطان الذي أُعجِبَ بأصالة وصوتها منذ المراهقة، حفظ أغانيها، وانضم منذ ذلك الوقت إلى موقعها الرسمي (مملكة أصالة). وشاءت الظروف بعدها بأربع سنوات أن يصبح مدير موقعها. في وصفه لعلاقته بها يقول: «هي أشبه بعلاقة أهل لا تسود بينهم المجاملات ولا جنون المعجب بالفنان. بل إنها قد تصل في بعض الأحيان إلى أن «نتزاعل ونتراضى»، كما يحدث بين الأصدقاء والإخوان».
أصالة الحلم
«بدرالأصالة» وهو ليبي من طرابلس الغرب، لا يتذكر متى بدأ إعجابه بأصالة حيث أخبر والدته عن هذا الشعور الغريب الذي انتابه عندما استمع وهو طفل لأغنية «كتبتك»، والذي جعله يحب صوتها دون أصوات الفنانين الآخرين".
وكان حلمي بتواجد منتدى يليق باسمها. وقد تحقق الحلم واكتمل مؤخراً من خلال حوارات أجريتها حصرياً معها على الهاتف، ومن خلال لقاء ثان تم خلال زياراتها لأرضنا الحبيبة ليبيا. فأنا لا أدري لولاها من سأكون».
«مجنون أصولة»
أما اللبناني عبدالله ابراهيم فيقول: «كان أجمل يوم في حياتي وأنا في طريقي الى استوديو تصوير برنامج «مع حبي» لأنني قابلت فيه أصولة لأول مرة، كنت أتمنى أن تضربني أو تتصرف معي بقلة تهذيب حتى أشفى منها. ولكن خاب أملي عندما رأيتها. فأصالة كانت كما عرفتها جميلة، رقيقة، وحساسة، وقريبة من القلب. فلم أستطع أن أشفى منها ولن أشفى منها إن شاء الله. لا يمر يوم عليّ دون أن أذكرها أو أسمع أغانيها أو أتأمل صورها أو أحد التذكارات التي تركتها لي من خلال لقاءاتي بها».
أرشيف كامل عن أصالة
بنظر نبيلة نصري، فإن أصالة لا تقصّر مع معجبيها. وهي تتواصل معها عن طريق الرسائل النصية، وتقول: «لقد اتصلت مرات فأجاب زوجها المخرج طارق العريان، ومرّة أخرى اتصلت فردّت علي ابنتها شام. أتمنى أن تردّ علي ولو مرة. فعلاقتي بها مثل علاقة ام بابنتها أو صديقة بصديقتها او أخت بأختها. ومؤخراً أهداني زميل كل أرشيف أصالة من البدايات حتى آخر برنامج حلّت فيه ضيفة أي «ستار صغار»، فاحتفظت به في مكان وكتبت عليه ممنوع اللمس...».
نتواصل عبر الرسائل الهاتفية
علي زياد من العراق، كان يستمع إلى أغاني أصالة: «كتبتك»
و «يا مجنون» و«مشتاقة»، لكنه لم يتعلق بها إلا بعد طرحها لألبوم «عادي». وفي
العام 2007 أصبح من معجبي موقعها. وعندما يريد سلطان التأكد من خبر أو إطلالة
تلفزيونية، يتواصل معها من خلال الرسائل النصية ويقول: «آخر رسالة وصلتني منها قبل
3 أيام.
نادين: ملف أصالة الخاص لا يلمسه أحد
بدأت علاقة المصرية نادين سماقية بأصالة منذ عشر سنوات أي مع انطلاقة ألبوم «مشتاقة»، وأحست من خلال أغنيتها «مش بمواعيدي» بقيمة صوتها وإحساسها وأدائها. تطور تعلق نادين بها مع صدور أغنية «مبقاش أنا»، فكان قرارها بأن تتابعها بكل تفاصيلها، وتحفظ كل أغانيها. وأنا أمتلك ملفاً خاصاً بها أحتفظ به لدرجة أنني حظّرت أن يلمسه أحد غيري في البيت، وفيه كل مقالات أصولة ولقاءاتها الصحافية والفنية، وكل أخبارها وأخبار الإشاعات التي نُعتت بها».
من انكساراتها نتعلم مواجهة الحياة
بنظر الشاب المصري بيتر، فإن أصالة تكاد تكون الأفضل في تاريخ الغناء العربي بعد قطبيه فيروز وأم كلثوم.
هي تعيش في بيتي
يقول أحمد من مصر: «أصالة هي فرد من أفراد عائلتي وليست مطربة أستمع إليها. فهي تعيش فى بيتنا، وأشعر دائماً أنها بجانبي، وقد التقيت بها مرة واحدة».
تفاصيل أوسع عن هذا التقرير تجدونها في العدد 1505 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.
إلى معجبي أصالة.. ندعوكم للمشاركة من خلال إرسال قصصكم أو صوركم التي تجمعكم بفنانتكم المفضلة إلى العنوان التالي: