سعودية يتحرش بها مديرها وأمها تنصحها بالسكوت

قد يقوم بعض المدراء باستغلال مناصبهم في استدراج الفتيات، مما يتسبب بحيرة الفتاة بين أن تقوم برفع شكوى ضد المدير على الرغم من مكانته الوظيفية أو تقوم بتقديم استقالتها، وحصل مثل هذا الموقف مع شابة سعودية روت تفاصيل تجربة تحرش مرت بها خلال عملها في إحدى الشركات الخاصة، مشيرة إلى أنها لجأت إلى عدد من الجهات المختصة التي لم تنصفها، مما أجبرها على ترك العمل.
وذكرت الفتاة التي تدعى سارة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الثامنة" على قناة MBC أنها تقدمت بطلب وظيفة، وكانت لديها كل المؤهلات التي تؤهلها للقبول عدا الخبرة، ذاكرة أن مدير الموارد البشرية في الشركة هاتفها مبلغاً إياها بقبولها وعرض عليها راتباً جيداً، وأضاف: "عقب بدء العمل شعرت باهتمام زائد منه واتصالات متتالية، وجعلني كبر سنه لا أسيء الظن به، إلا أنه كان يصر على أن أُحضر له التقارير إلى المكتب ليناقشها معي، وخلال ذلك بدأ بالتحرش بي"، مشيرة إلى أنه في إحدى مرتين تحرش بها خلالهما وضع يده على أماكن حساسة من جسدها.
وأكدت أنها فكرت بترك العمل، إلا أن أختها هوّنت لها من الأمر ونصحتها بمواصلة العمل، كاشفة لها أنها مرت بتجربة مماثلة من قبل، كما أنها لجأت لأمها بعد ذلك لأخذ نصيحتها ففوجئت بها تعاتبها كأنها هي المخطئة، ونبهت عليها بعدم فتح الموضوع مع أحد خشية الفضائح.
ونوهت إلى لجوئها إلى هيئة الأمر بالمعروف، حيث تحدثت إلى مسؤول كبير بها، والذي طالبها باستدراج الرجل للقبض عليه في حالة تلبس، إلا أنها خشيت أن تضع نفسها في موضع شبهة، لافتة إلى إبلاغها وزارة العمل التي لم تتفاعل مع قضيتها، فيما طالبتها "حقوق الإنسان" باستكمال ملف أوراق ذكرت أنها تحتاج إلى أشهر لاستكماله.