شاركت مدينة «عالية» اللبنانيَّة في إحياء ليلة «الوطواط العالميَّة»، بالتزامن مع أكثر من 30 دولة، ليصبح لبنان البلد العربي الوحيد الذي يشارك في هذه المناسبة التي تهدف إلى نشر الوعي بين الناس على أهميَّة الوطواط في التوازن البيئي.
وأقام هذه الفعاليَّة «مركز التعرف على الحياة البريَّة» في مدينة «عالية» الواقعة إلى الشرق من بيروت، بالتنسيق مع جمعيَّة الوطاويط الأوروبيَّة.
وتضمنت الفعاليَّة العديد من الأنشطة الثقافيَّة والعلميَّة والترفيهيَّة المجانيَّة، منها محاضرات تثقيفيَّة ونشاطات متنوِّعة ستقام حول كيفيَّة الحفاظ على هذا الحيوان وطريقة عيشه وحاجاته، بالإضافة إلى مشاهدة وطاويط حيَّة ومن أجناس مختلفة مع مسابقات تثقيفيَّة وألعاب ونشاطات للأطفال، وستختتم الفعاليات بإطلاق مجموعة من الوطاويط.
وأوضح الدكتور منير أبو سعيد، رئيس مركز التعرف على الحياة البريَّة في عالية، أنَّ هذه الفعاليَّة دفعت كثيراً من الحضور إلى الحماسة والفضول إلى ومعرفة معلومات أكثر عن الوطاويط وأماكن وجودها والمخاطر التي تتعرَّض لها من تعديات على أماكن وجودها، ولا سيما من قبل أفراد يشعلون النار في وقت سباتها الشتوي، جراء المحاجر التي تدمر الكهوف والمغارات التي تعيش فيها، وكذلك الحرائق التي تأتي على أماكن وجودها وتقضى عليها.
وأشار إلى أنَّ أنواع الوطاويط المعروفة في لبنان هي 20 نوعاً، لافتاً إلى أنَّ «الوطواط يلتهم في الساعة الواحدة ما يتجاوز 800 حشرة»، وبذلك يمكننا من خلال الحفاظ عليه الاستغناء عن المبيدات الحشريَّة، ويساهم في منع التصحر عبر نشره البذور في المناطق العصيَّة على الإنسان.
ودعا أبو سعيد إلى المحافظة على بيئة وموائل الوطاويط الطبيعيَّة، وعدم إيذاء هذه الحيوانات وصيدها وإشعال النار في كهوفها، وتسميمها لمنعها من التغذي على الفواكه، وإقفال أبواب المغاور عليها.
وأقام هذه الفعاليَّة «مركز التعرف على الحياة البريَّة» في مدينة «عالية» الواقعة إلى الشرق من بيروت، بالتنسيق مع جمعيَّة الوطاويط الأوروبيَّة.
وتضمنت الفعاليَّة العديد من الأنشطة الثقافيَّة والعلميَّة والترفيهيَّة المجانيَّة، منها محاضرات تثقيفيَّة ونشاطات متنوِّعة ستقام حول كيفيَّة الحفاظ على هذا الحيوان وطريقة عيشه وحاجاته، بالإضافة إلى مشاهدة وطاويط حيَّة ومن أجناس مختلفة مع مسابقات تثقيفيَّة وألعاب ونشاطات للأطفال، وستختتم الفعاليات بإطلاق مجموعة من الوطاويط.
وأوضح الدكتور منير أبو سعيد، رئيس مركز التعرف على الحياة البريَّة في عالية، أنَّ هذه الفعاليَّة دفعت كثيراً من الحضور إلى الحماسة والفضول إلى ومعرفة معلومات أكثر عن الوطاويط وأماكن وجودها والمخاطر التي تتعرَّض لها من تعديات على أماكن وجودها، ولا سيما من قبل أفراد يشعلون النار في وقت سباتها الشتوي، جراء المحاجر التي تدمر الكهوف والمغارات التي تعيش فيها، وكذلك الحرائق التي تأتي على أماكن وجودها وتقضى عليها.
وأشار إلى أنَّ أنواع الوطاويط المعروفة في لبنان هي 20 نوعاً، لافتاً إلى أنَّ «الوطواط يلتهم في الساعة الواحدة ما يتجاوز 800 حشرة»، وبذلك يمكننا من خلال الحفاظ عليه الاستغناء عن المبيدات الحشريَّة، ويساهم في منع التصحر عبر نشره البذور في المناطق العصيَّة على الإنسان.
ودعا أبو سعيد إلى المحافظة على بيئة وموائل الوطاويط الطبيعيَّة، وعدم إيذاء هذه الحيوانات وصيدها وإشعال النار في كهوفها، وتسميمها لمنعها من التغذي على الفواكه، وإقفال أبواب المغاور عليها.