على الرغم من توجيهات وزارة التعليم لإدارات المدارس النسائية بتسهيل مهمة وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ المرضى داخل المدارس، إلا أن مديرة إحدى المدارس في خميس مشيط منعت دخول فرقة الهلال الأحمر إلى داخل المدرسة لنقل معلمة حامل تعاني من نزيف.
حيث شكا عبدالله مستوى الشهراني زوج المواطنة من تعرض زوجته المعلمة لإهمال جسيم ومتعمد من قبل مديرة المدرسة، وتسببها في إلحاق أضرار صحية بزوجته؛ بسبب منع الهلال الأحمر من إسعاف زوجته، وقال: "في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة وردني اتصال من إحدى معلمات مدرسة للبنات في خميس مشيط في منطقة عسير، وأفادت بأن زوجتي أصيبت بنزيف حاد، ويرغبون في نقلها للمستشفى؛ لأنني خارج محافظة خميس مشيط، وأفادوني بوجود الهلال الأحمر خارج فناء المدرسة، ومنعت مديرة المدرسة عدة مرات دخول فرقة الهلال الأحمر إلى داخل المدرسة لنقل الزوجة إلى المستشفى"، وذلك وفقاً لصحيفة "المواطن".
وأضاف: "وقد أصيبت زوجتي المعلمة بنزيف حاد أدى إلى دخولها في غيبوبة وسقوط الجنين؛ بسبب التأخير من المديرة ومنع دخول المسعفين لإنقاذ زوجتي ونقلها للمستشفى إلا بعد مرور وقت طويل، حيث نُقلت إلى مستشفى خميس مشيط للولادة قسم الطوارئ، وأدخلت في نفس يوم الأربعاء الموافق 18/ 11/ 1436هـ، وخرجت من المستشفى يوم السبت الموافق21/ 11/ 1436هـ".
وطالب الشهراني برد اعتبار لما تعرضت له زوجته المعلّمة وإعطائها حقوقها نظاماً وإدارياً وشرعاً، ومجازاة المتسبب في إسقاط الجنين؛ بسبب التأخير في إسعافها.
حيث شكا عبدالله مستوى الشهراني زوج المواطنة من تعرض زوجته المعلمة لإهمال جسيم ومتعمد من قبل مديرة المدرسة، وتسببها في إلحاق أضرار صحية بزوجته؛ بسبب منع الهلال الأحمر من إسعاف زوجته، وقال: "في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة وردني اتصال من إحدى معلمات مدرسة للبنات في خميس مشيط في منطقة عسير، وأفادت بأن زوجتي أصيبت بنزيف حاد، ويرغبون في نقلها للمستشفى؛ لأنني خارج محافظة خميس مشيط، وأفادوني بوجود الهلال الأحمر خارج فناء المدرسة، ومنعت مديرة المدرسة عدة مرات دخول فرقة الهلال الأحمر إلى داخل المدرسة لنقل الزوجة إلى المستشفى"، وذلك وفقاً لصحيفة "المواطن".
وأضاف: "وقد أصيبت زوجتي المعلمة بنزيف حاد أدى إلى دخولها في غيبوبة وسقوط الجنين؛ بسبب التأخير من المديرة ومنع دخول المسعفين لإنقاذ زوجتي ونقلها للمستشفى إلا بعد مرور وقت طويل، حيث نُقلت إلى مستشفى خميس مشيط للولادة قسم الطوارئ، وأدخلت في نفس يوم الأربعاء الموافق 18/ 11/ 1436هـ، وخرجت من المستشفى يوم السبت الموافق21/ 11/ 1436هـ".
وطالب الشهراني برد اعتبار لما تعرضت له زوجته المعلّمة وإعطائها حقوقها نظاماً وإدارياً وشرعاً، ومجازاة المتسبب في إسقاط الجنين؛ بسبب التأخير في إسعافها.