أظهرت دراسة بريطانية حديثة شملت حوالي 15 ألف شخص أن الأطفال الخدج ينجحون بدرجة أقل على المستوى الاقتصادي خلال مرحلة البلوغ.
ويعرف الطفلُ الخديج أو الطفل المبتسر بأنه كلُّ طفل يُولَد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وقد يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل صحية بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم، مما يجعلهم يحتاجون إلى رعاية طبية خاصَّة.
وفي إطار ذلك، أشارت بحوث علمية سابقة إلى وجود رابط بين ولادة الأطفال قبل أوانهم وصعوبات في نمو الدماغ، وقد تطرقت دراسة سابقة إلى آثار الولادة المبكرة على الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأطفال الخدج خلال مرحلة البلوغ، حيث أكد عدد الباحثين في مقال نشرته هذا الأسبوع مجلة "سايكولوجيكل ساينس" المتخصصة أن الولادة قبل الأوان الطبيعي تؤثر على "النجاح الاقتصادي في مرحلة البلوغ" مع الأخذ في الاعتبار التأثير الكبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأهل على مستقبل أبنائهم.
من جانبه، صرح الأخصائي أوليفييه بو من مستشفى "روبير دوبريه" للأطفال في باريس في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إلى أن هذه النتائج لا تنسحب بالضرورة على الأطفال الخدج المولودين في زمننا الراهن، وقد ازداد عددهم مقارنةً مع الماضي، لكنهم باتوا يتلقون عناية طبية أفضل.
وحلل باحثون من جامعة "واريك" في وسط إنجلترا مستويات التأهيل العلمي والمعيشة والوظائف لدى 8573 شخصاً في سن الـ42 ولدوا قبل أوانهم أو في الأوان الطبيعي في عام 1958، إضافة إلى 6698 آخرين مولودين سنة 1970، وأظهرت متابعة هؤلاء الأشخاص في سن البلوغ وتحليل ظروف حياتهم أن هذه المؤهلات الأضعف على المستوى الفكري المدرسي تُرجِمت عبر تأهيل علمي أضعف وأوضاع اقتصادية أقل نجاحاً، فعلى سبيل المثال: كان عدد الأشخاص ذوي المهارات اليدوية العالية أدنى بوضوح لدى البالغين المولودين قبل أوانهم الطبيعي مقارنةً مع الآخرين.
كما سجل الباحثون عدداً أكبر من العاطلين عن العمل لدى الأشخاص المولودين قبل أوانهم الطبيعي، ذاكرين أن هؤلاء كانوا يواجهون صعوبات مالية بوتيرة أكبر مقارنة مع الآخرين.
ويعرف الطفلُ الخديج أو الطفل المبتسر بأنه كلُّ طفل يُولَد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وقد يعاني هؤلاء الأطفال من مشاكل صحية بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخلُّق أعضائهم، مما يجعلهم يحتاجون إلى رعاية طبية خاصَّة.
وفي إطار ذلك، أشارت بحوث علمية سابقة إلى وجود رابط بين ولادة الأطفال قبل أوانهم وصعوبات في نمو الدماغ، وقد تطرقت دراسة سابقة إلى آثار الولادة المبكرة على الظروف الاقتصادية والاجتماعية للأطفال الخدج خلال مرحلة البلوغ، حيث أكد عدد الباحثين في مقال نشرته هذا الأسبوع مجلة "سايكولوجيكل ساينس" المتخصصة أن الولادة قبل الأوان الطبيعي تؤثر على "النجاح الاقتصادي في مرحلة البلوغ" مع الأخذ في الاعتبار التأثير الكبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأهل على مستقبل أبنائهم.
من جانبه، صرح الأخصائي أوليفييه بو من مستشفى "روبير دوبريه" للأطفال في باريس في تصريحات لوكالة "فرانس برس" إلى أن هذه النتائج لا تنسحب بالضرورة على الأطفال الخدج المولودين في زمننا الراهن، وقد ازداد عددهم مقارنةً مع الماضي، لكنهم باتوا يتلقون عناية طبية أفضل.
وحلل باحثون من جامعة "واريك" في وسط إنجلترا مستويات التأهيل العلمي والمعيشة والوظائف لدى 8573 شخصاً في سن الـ42 ولدوا قبل أوانهم أو في الأوان الطبيعي في عام 1958، إضافة إلى 6698 آخرين مولودين سنة 1970، وأظهرت متابعة هؤلاء الأشخاص في سن البلوغ وتحليل ظروف حياتهم أن هذه المؤهلات الأضعف على المستوى الفكري المدرسي تُرجِمت عبر تأهيل علمي أضعف وأوضاع اقتصادية أقل نجاحاً، فعلى سبيل المثال: كان عدد الأشخاص ذوي المهارات اليدوية العالية أدنى بوضوح لدى البالغين المولودين قبل أوانهم الطبيعي مقارنةً مع الآخرين.
كما سجل الباحثون عدداً أكبر من العاطلين عن العمل لدى الأشخاص المولودين قبل أوانهم الطبيعي، ذاكرين أن هؤلاء كانوا يواجهون صعوبات مالية بوتيرة أكبر مقارنة مع الآخرين.