سجلت المحامية بيان زهران أول بلاغ لها في مركز الشرطة ضد خصوم إحدى موكلاتها بعد أن تعمد الهجوم عليها في وسط المحكمة وتهديدها لفظياً "بالحرق"، مما دفعها إلى المطالبة بإثبات ذلك عن طريق الشهود داخل المحكمة، ثم التوجه إلى مركز الشرطة من أجل حمايتها منه.
وورد في تفاصيل الحادثة التي نشرتها اكثر من مطبوعة محلية، أنه أثناء قيام المحامية بيان بعملها داخل المحكمة وبعد أن نطق القاضي بالحكم لصالح موكلتها التي كانت بيان تمثلها، إنهال عليها خصمها بألفاظ التهديد بالحرق، وتم إثبات ذلك بشهادة الشهود.
وأكدت أنه من حق المحامي اتخاذ كافة السبل والإجراءات القانونية فيما لو حدث تطاول أو اعتداء عليه، ولن يتم التهاون بذلك في بلد تحكمه عدالة الشريعة، مشيرة إلى أن أغلب القضاة يقدرون ويتفهمون دور المحامين والمحاميات في إيصال مظلمة موكليهم والدفاع عنهم واستخلاص كافة الإثباتات التي تدعم الحق.
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني عضو هيئة التحقيق والادعاء سابقاً عاصم الغامدي: "في حال وقع تهديد من أحد خصوم الموكلين، فهنا يتم تسجيل ذلك في مركز الشرطة باعتباره إساءة إلى المحامين ونظام العدالة، والعقوبة هنا تكون تعزيرية حسب ما يرى ناظر القضية".
وورد في تفاصيل الحادثة التي نشرتها اكثر من مطبوعة محلية، أنه أثناء قيام المحامية بيان بعملها داخل المحكمة وبعد أن نطق القاضي بالحكم لصالح موكلتها التي كانت بيان تمثلها، إنهال عليها خصمها بألفاظ التهديد بالحرق، وتم إثبات ذلك بشهادة الشهود.
وأكدت أنه من حق المحامي اتخاذ كافة السبل والإجراءات القانونية فيما لو حدث تطاول أو اعتداء عليه، ولن يتم التهاون بذلك في بلد تحكمه عدالة الشريعة، مشيرة إلى أن أغلب القضاة يقدرون ويتفهمون دور المحامين والمحاميات في إيصال مظلمة موكليهم والدفاع عنهم واستخلاص كافة الإثباتات التي تدعم الحق.
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني عضو هيئة التحقيق والادعاء سابقاً عاصم الغامدي: "في حال وقع تهديد من أحد خصوم الموكلين، فهنا يتم تسجيل ذلك في مركز الشرطة باعتباره إساءة إلى المحامين ونظام العدالة، والعقوبة هنا تكون تعزيرية حسب ما يرى ناظر القضية".
