عبّرت الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن خالص عزائها ومواساتها إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما عبرت سموها عن أحرّ التعازي والمواساة إلى أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ودفاعاً عن أمن المنطقة، واستقرارها، أثناء وجودهم في اليمن ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الأمل لليمن الشقيق.
وقالت مواسيةً أسر الشهداء وأمهاتهم «إن أبناءكم هم أبناؤنا الذين آلمنا فقدهم وهم يذودون عن أمن وطنهم، واستقرار أشقائهم في اليمن الشقيق، وكل أم مكلومة هي فخر للوطن. وإننا فخورون، رغم حجم الفاجعة والخسارة العظيمة، بهم وببطولاتهم التي تحتسب لهم في سجلات المجد والفخر. وإننا نحتسبهم عند الله شهداء وفي منازل الأنبياء والصديقين وقد حسن أولئك رفيقاً".
وفي هذا الإطار، وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتشكيل وفد رسمي من المسؤولين في مؤسسة التنمية الأسرية لزيارة أسر الشهداء، ونقل تعازي سموها ومواساتها القلبية لكل فرد منهم. كما سيقوم الوفد بالاطلاع على احتياجات الأسر من الخدمات التي تقدمها المؤسسة، لدراستها وفق آليات العمل فيها.
كما وجهت سموها بتسمية قاعة في كل مركز من مراكز مؤسسة التنمية الأسرية المنتشرة في مناطق أبوظبي، الغربية والوسطى والشرقية، باسم «قاعة شهيد الوطن» تكريماً لأرواح الشهداء وتقديراً لبطولاتهم وهم يرفعون راية الإمارات خفاقة عالياً في كل موقع يؤدون فيه عملاً إنسانياً، ويضحون بأرواحهم، لتبقى ذكراهم العطرة خالدة في القلوب جيلاً بعد جيل.
وقالت مواسيةً أسر الشهداء وأمهاتهم «إن أبناءكم هم أبناؤنا الذين آلمنا فقدهم وهم يذودون عن أمن وطنهم، واستقرار أشقائهم في اليمن الشقيق، وكل أم مكلومة هي فخر للوطن. وإننا فخورون، رغم حجم الفاجعة والخسارة العظيمة، بهم وببطولاتهم التي تحتسب لهم في سجلات المجد والفخر. وإننا نحتسبهم عند الله شهداء وفي منازل الأنبياء والصديقين وقد حسن أولئك رفيقاً".
وفي هذا الإطار، وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتشكيل وفد رسمي من المسؤولين في مؤسسة التنمية الأسرية لزيارة أسر الشهداء، ونقل تعازي سموها ومواساتها القلبية لكل فرد منهم. كما سيقوم الوفد بالاطلاع على احتياجات الأسر من الخدمات التي تقدمها المؤسسة، لدراستها وفق آليات العمل فيها.
كما وجهت سموها بتسمية قاعة في كل مركز من مراكز مؤسسة التنمية الأسرية المنتشرة في مناطق أبوظبي، الغربية والوسطى والشرقية، باسم «قاعة شهيد الوطن» تكريماً لأرواح الشهداء وتقديراً لبطولاتهم وهم يرفعون راية الإمارات خفاقة عالياً في كل موقع يؤدون فيه عملاً إنسانياً، ويضحون بأرواحهم، لتبقى ذكراهم العطرة خالدة في القلوب جيلاً بعد جيل.