كان ينوي العودة يوم استشهاده إلى أرض الوطن، لوعدٍ وعده للصغير عبد الله، الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، أن يعود ويصطحبه في رحلة علاج للخارج، فالصغير بحاجة إلى عملية زرع نخاع شوكي.
الشهيد علي حسين البلوشي الذي أهدى الوطن روحه فداءً، أثناء مشاركته مع قوات التحالف في عملية "إعادة الوطن" إلى اليمن.
اعتاد الشهيد علي البلوشي الاتصال بأسرته يومياً للاطمئنان عليهم، خصوصاً ابنه عبد الله المريض، لكن يوم استشهاده كان يوماً مختلفاً، فقد اتصل بهم ليخبرهم أنه قد حصل على موافقة للعودة إلى أرض الوطن مساء الجمعة الماضية، وأنه سيقوم باستكمال بقية الإجراءات الطبية لعلاج عبد الله.
عاود الشهيد الاتصال مرة أخرى بالأهل قبل استشهاده بثلاث ساعات، ليوصيهم وصيته الأخيرة وهي الاهتمام بعبد الله، واستكمال علاجه وعمل العملية له في حال استشهاده.
شعر قلب الأب أنه مُفارق الابن لا محالة، والآن عبد الله ذو الثلاث سنوات في انتظار من يصحبه لإجراء عملية زرع النخاع.
الشهيد علي حسين البلوشي الذي أهدى الوطن روحه فداءً، أثناء مشاركته مع قوات التحالف في عملية "إعادة الوطن" إلى اليمن.
اعتاد الشهيد علي البلوشي الاتصال بأسرته يومياً للاطمئنان عليهم، خصوصاً ابنه عبد الله المريض، لكن يوم استشهاده كان يوماً مختلفاً، فقد اتصل بهم ليخبرهم أنه قد حصل على موافقة للعودة إلى أرض الوطن مساء الجمعة الماضية، وأنه سيقوم باستكمال بقية الإجراءات الطبية لعلاج عبد الله.
عاود الشهيد الاتصال مرة أخرى بالأهل قبل استشهاده بثلاث ساعات، ليوصيهم وصيته الأخيرة وهي الاهتمام بعبد الله، واستكمال علاجه وعمل العملية له في حال استشهاده.
شعر قلب الأب أنه مُفارق الابن لا محالة، والآن عبد الله ذو الثلاث سنوات في انتظار من يصحبه لإجراء عملية زرع النخاع.