أفاتار ـ Avatar

أفاتار  ـ Avatar

 

إنه فيلم «أفاتار»، الذي يتصدر قائمة الأفلام في أميركا، حيثُ يتعاون جيمس كاميرون مع لادي غاغا.

إنه عالم جديد يضج بالمؤثرات الخاصة الجريئة، والملاحم والقصص، يأتي فيلم «أفاتار» لجيمس كاميرون الرمزي، والذي شهد شباك التذاكر فيه نشاطًا غير مسبوق، ووصلت مبيعاته لحدود قصوى، وقد استطاع، في أربعة أسابيع فقط، جني ما يقرب من 5,1 مليار دولار، مما يجعله ثاني أعلى فيلم في الإيرادات على الإطلاق بعد فيلم «تيتانيك» لكاميرون.

 

وحيدًا على القمر

يحكي الفيلم قصة رجل وُضع على قمر اسمه باندورا يحاول خداع السكان الأصليين ليتركوا موارد الأرض الثمينة للبشر، وقد ولدت كل لحظة من هذا الفيلم الملحمي الممتد لما يقرب ثلاث ساعات من مخيلة كاميرون الخصبة، وقد استطاع كاميرون مع فريق عمله المكون من 3 آلاف شخص و10 آلاف كمبيوتر، دفع صناعة الأفلام قدمًا، وساعد اختراع تقنية البعد الثالث في تحقيق حلم كاميرون بعد عمل امتد لأربع سنوات ونصف السنة، قبل أن تصبح الأحلام حقيقة، وتتجسد على الشاشة الكبيرة.

 

أوبرا تعود للسينما

وكاميرون يحلق فوق الغيوم

وقد جعل أفتار أوبرا وستيدمان يقوما بشيء لم يحاولا القيام به منذ1990 وهو الذهاب إلى السينما، وقالت أوبرا: «لم أذهب للسينما منذ فيلم الرقص مع الذئاب، وكل ما يمكنني قوله بعد مشاهدة هذا الفيلم هو يا للروعة، فأنا لم أر أبدا ما يشبهه». ويقول كاميرون إن انطباع الناس حول الفيلم جعله يحلق فوق الغيوم، وحسب رأيه أن العالم احتضن الفيلم في كل بلدانه وبجميع لغاته، وربما يعني شيئًا كبيرًا، ويحمل رسالة للجميع في كل مكان، ورغم المشاكل البيئية في الصين إلا أنهم أحبوا الفيلم بشكل كبير.

 

يا للروعة
يقول كاميرون: «لا أستطيع مشاهدة أفلامي الخاصة؛ لأنني أعرف كل التفاصيل عنها، لكنني أحب رؤية مثل هذا الفيلم، ففقرات الطيران أحببتها جدًا؛ لأني لم أقم بالتصوير النهائي لها، وكان رجال المؤثرات البصرية من قام بذلك، وعندما أرى تلك المشاهد أتعجب منها مثل أي شخص آخر».

 

محاكاة كاميرون

ولمحاكة هذا العالم الذي يضج بالطبيعة، قام كاميرون بتوظيف عالم نبات لإنشاء وتصميم كل الأماكن وجمعها في محطة واحدة، وقد تنامى حب كاميرون للطبيعة، كما يقول، بل إنه أصبح ينظر للأشجار بطريقة مختلفة. وقد اعتمد كاميرون شيئًا ما في نجاح الفيلم على عالمية رسالته، فقال: «لا يمكن المبالغة في مدى أهمية تماهي الفيلم مع روح العصر، لكن أعتقد أن تأثير الرسالة البيئية، وفكرة أننا جميعًا كبشر يجب أن يكون بيننا نوع من التواصل ساعد كثيرًا».