يقوم المبتعثون السعوديون في البلدان الغربية بدور فعال يعكس صورةً رائعةً عن الشعب السعودي، فمنهم من يقوم بإنجازات جديدة ويتفوق في المسابقات العالمية، ومنهم من يخترع ويبتكر، ومنهم من يقوم بالأعمال الخيرية، مثل طالبة الطب السعودية "زهور عسيري" التي سلطت وسائل إعلامية غربية الضوء على جهودها؛ حيث تقوم منذ الأزمة الأخيرة للاجئين السوريين بدور كبير في مساعدتهم في الانتقال من بودابست إلى ألمانيا.
وأشار موقع "بريت بارت لندن" الإخباري بأنّ طالبة الطب التي تدرس بدولة المجر حضرت إلى محطة قطارات بودابست والتقت المهاجرين، وقامت بمساعدتهم بالطعام والملابس وكل ما يحتاجون إليه، واصفةً الطالبة بأنها واحدةٌ ممن جعلوا رحلة المهاجرين إلى ألمانيا "ممكنةً"، كما أكدت العسيري للصحيفة أنّ ما تقوم به هو واجب إنساني، وأنّ هناك الكثير من الناس مثلها في الجزر اليونانية وفي إيطاليا أيضًا يساعدون القادمين من هذه الرحلة الخطيرة، حيث يعبرون العديد من الحدود، قائلة:" يسعدني أن أقوم بما يمكنني هنا حتى يصلوا إلى وجهتهم النهائية إلى ألمانيا، حيث وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستقبالهم".
ولفتت إلى أنّ اللاجئين السوريين بعد عبورهم البحر المتوسط يواجهون عقبات بيروقراطية يجب القضاء عليها، معتبرةً أنّ لغتها العربية ومعرفتها بالبلاد (المجر) ساعداها في أن تقدم يد العون للمهاجرين، مؤكدةً أنها لا تنتمي لأي مجموعة، فهي تعمل فقط من أجل مساعدة اللاجئين الفارين من بلدانهم بحثًا عن فرصة للحياة.
وأشار موقع "بريت بارت لندن" الإخباري بأنّ طالبة الطب التي تدرس بدولة المجر حضرت إلى محطة قطارات بودابست والتقت المهاجرين، وقامت بمساعدتهم بالطعام والملابس وكل ما يحتاجون إليه، واصفةً الطالبة بأنها واحدةٌ ممن جعلوا رحلة المهاجرين إلى ألمانيا "ممكنةً"، كما أكدت العسيري للصحيفة أنّ ما تقوم به هو واجب إنساني، وأنّ هناك الكثير من الناس مثلها في الجزر اليونانية وفي إيطاليا أيضًا يساعدون القادمين من هذه الرحلة الخطيرة، حيث يعبرون العديد من الحدود، قائلة:" يسعدني أن أقوم بما يمكنني هنا حتى يصلوا إلى وجهتهم النهائية إلى ألمانيا، حيث وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل باستقبالهم".
ولفتت إلى أنّ اللاجئين السوريين بعد عبورهم البحر المتوسط يواجهون عقبات بيروقراطية يجب القضاء عليها، معتبرةً أنّ لغتها العربية ومعرفتها بالبلاد (المجر) ساعداها في أن تقدم يد العون للمهاجرين، مؤكدةً أنها لا تنتمي لأي مجموعة، فهي تعمل فقط من أجل مساعدة اللاجئين الفارين من بلدانهم بحثًا عن فرصة للحياة.
