أطاحت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف، بسائق حافلة، ينقل الطالبات بشكلٍ يومي لمقر كليات البنات في الحوية، التابعة لجامعة الطائف، إلا أنه يُغير نشاطه بالتجوال بهن، والعمل على إفسادهن، من خلال التنقل بهن في أرجاء المحافظة.
وكان ذلك السائق في العقد الخامس من عمره، كانَ قد ألبَ الرأي العام على أعضاء الهيئة في شهر صفر من العام الحالي، عندما ظهرِ مقطع فيديو شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وزعمت بعض الطالبات أنه تم إخراجهن من الحافلة التي يقودها ذلك السائق وتُركن في الشارع المقابل أمام مقر الجامعة، بعد ضبط الهيئة لعدة مخالفات داخل الحافلة، وحولوا بموجبها السائق للشرطة.
مقطع الفيديو أظهرَ حينها غضب وصراخ عدد من الطالبات، بعد أن أنزلهن قائد الحافلة في الشارع، بناء على طلب رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ حتى يتسنى لهم القبض على السائق، وفقاً لما ذُكر في حينه.
وتواصلت مخالفات سائق الحافلة، الذي غيّر نوع المركبة التي كانت معه تمويهاً على أعضاء الهيئة وخوفاً من مراقبتها، حتى صدرت توجيهات من محافظ الطائف "فهد بن عبدالعزيز بن معمر" في شهر شعبان الماضي، مُبلغاً فيها "المرور- الشرطة- الهيئة- التحقيق والادعاء العام" بعد معلومات مؤكدة وردت عن استمرار مخالفات سائق الحافلة.
وتوفرت معلومات لدى أعضاء الهيئة بالطائف عن تجول سائق الحافلة بمجموعة من طالبات الجامعة في غير وقت دوامهن، وكانَ قد صعدَ بهن إلى منطقة الهدا، وعاد مرةً أخرى للطائف بعد أن توقف بإحدى محطات الوقود، واشترى من مركز تمويني بداخلها علباً من السجائر للطالبات، واللاتي كُن يتعاطينها داخل الحافلة، ويرقصنَ على أنغام الموسيقى، واثنتان منهن كُانتا بجانبه وبدون غطاء لوجوههن، حتى انتصف شارع أبي بكر الصديق في طريقه بهن إلى مول "قلب الطائف"، وجرى استيقافه، وشوهد الطالبات في وضع تبرج كامل داخل الحافلة، حتى إنهن كنَ يتناولن الغداء بداخلها، كما جرى تفتيشها وعُثر على علب السجائر، وبتفتيش قائد الحافلة عُثرَ بحوزته على ثلاث حبات مُنشطة جنسياً "فياجرا"، وبعض الأدوات الأخرى المنشطة.
وجرى تسليمه لمركز شرطة السلامة بالطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وتم استيقافه لحين إحالته لدائرة الاختصاص، في الوقت الذي جرى تسليم الطالبات برفقه لأولياء أمورهن، بعد أن كُن قد اعترفنَ بسوء قائد الحافلة، وأن اثنتين منهن كُانتا ضمن الطالبات اللاتي ظهرن في مقطع الفيديو الشهير، والذي كان له دور في تحريضه لهن على أعضاء الهيئة وفقاً لما ذكرنَ، وتم توثيق ذلك رسمياً ضمن محاضر الهيئة التي سُلمت للشرطة.
وكان ذلك السائق في العقد الخامس من عمره، كانَ قد ألبَ الرأي العام على أعضاء الهيئة في شهر صفر من العام الحالي، عندما ظهرِ مقطع فيديو شهير على مواقع التواصل الاجتماعي، وزعمت بعض الطالبات أنه تم إخراجهن من الحافلة التي يقودها ذلك السائق وتُركن في الشارع المقابل أمام مقر الجامعة، بعد ضبط الهيئة لعدة مخالفات داخل الحافلة، وحولوا بموجبها السائق للشرطة.
مقطع الفيديو أظهرَ حينها غضب وصراخ عدد من الطالبات، بعد أن أنزلهن قائد الحافلة في الشارع، بناء على طلب رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ حتى يتسنى لهم القبض على السائق، وفقاً لما ذُكر في حينه.
وتواصلت مخالفات سائق الحافلة، الذي غيّر نوع المركبة التي كانت معه تمويهاً على أعضاء الهيئة وخوفاً من مراقبتها، حتى صدرت توجيهات من محافظ الطائف "فهد بن عبدالعزيز بن معمر" في شهر شعبان الماضي، مُبلغاً فيها "المرور- الشرطة- الهيئة- التحقيق والادعاء العام" بعد معلومات مؤكدة وردت عن استمرار مخالفات سائق الحافلة.
وتوفرت معلومات لدى أعضاء الهيئة بالطائف عن تجول سائق الحافلة بمجموعة من طالبات الجامعة في غير وقت دوامهن، وكانَ قد صعدَ بهن إلى منطقة الهدا، وعاد مرةً أخرى للطائف بعد أن توقف بإحدى محطات الوقود، واشترى من مركز تمويني بداخلها علباً من السجائر للطالبات، واللاتي كُن يتعاطينها داخل الحافلة، ويرقصنَ على أنغام الموسيقى، واثنتان منهن كُانتا بجانبه وبدون غطاء لوجوههن، حتى انتصف شارع أبي بكر الصديق في طريقه بهن إلى مول "قلب الطائف"، وجرى استيقافه، وشوهد الطالبات في وضع تبرج كامل داخل الحافلة، حتى إنهن كنَ يتناولن الغداء بداخلها، كما جرى تفتيشها وعُثر على علب السجائر، وبتفتيش قائد الحافلة عُثرَ بحوزته على ثلاث حبات مُنشطة جنسياً "فياجرا"، وبعض الأدوات الأخرى المنشطة.
وجرى تسليمه لمركز شرطة السلامة بالطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وتم استيقافه لحين إحالته لدائرة الاختصاص، في الوقت الذي جرى تسليم الطالبات برفقه لأولياء أمورهن، بعد أن كُن قد اعترفنَ بسوء قائد الحافلة، وأن اثنتين منهن كُانتا ضمن الطالبات اللاتي ظهرن في مقطع الفيديو الشهير، والذي كان له دور في تحريضه لهن على أعضاء الهيئة وفقاً لما ذكرنَ، وتم توثيق ذلك رسمياً ضمن محاضر الهيئة التي سُلمت للشرطة.