وصل الطفل السوري حيدر جبلي (10 سنوات) الأربعاء الماضي، 9 سبتمبر، إلى مطار الدار البيضاء الدولي قادماً من اسطنبول ليلتحق بوالده، بعدما استجاب الملك محمد السادس لمناشداته عبر يوتيوب ومنحه تأشيرة دخول.
ورافق الطفل حيدر، صحافية هولندية من أصول مغربية مقيمة في تركيا تدعى بثينة عزابي، كانت قد تكفلت برعايته منذ نهاية يونيو الماضي، بعد أن استجابت لدعوات ناشطين من أجل رعاية الطفل انتظاراً لتسوية وضعيته.
لكن بثينة منعت الصحفيين من التواصل معه أو تصويره، بمبرّر أنه قاصر. ثم رفضت بعد ذلك الإجابة عن أسئلة الصحفيين، الذين ساندوا الطفل وكتبوا عن قصته. فألقوا كل لومهم عليها.
"سيدتي نت" بدورها حاولت التواصل مع بثينة عدة مرات، عن طريق الإميل، لكننا لم نتوصل لرد إلى الآن.
من جهتها، أوضحت بثينة العزابي على حسابها الشخصي في الفايسبوك، أن الأب فضل أن يكون لقاؤه مع ابنه خاصاً بعيداً عن الكاميرات، وأن الشخص الذي يريد حيدر لقاءه هو والده، وليس الصحفيين.
تجدر الاشارة أن حيدر، فر من النزاع الدائر في سورية مع والده، وحين وصل المغرب رفضت السلطات دخوله لعدم حيازته لتأشيرة الدخول، ما جعله عالقا لـ 4 أيام في مطار الدار البيضاء ليضطر للعودة إلى تركيا.
وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، قد أعلن الاثنين الماضي على حسابه في تويتر أن الطفل حيدر جبلي حصل على تأشيرة الدخول بناء على تعليمات الملك محمد السادس بعد أن رفضت سفارة المغرب طلبه 3 مرات.
ورافق الطفل حيدر، صحافية هولندية من أصول مغربية مقيمة في تركيا تدعى بثينة عزابي، كانت قد تكفلت برعايته منذ نهاية يونيو الماضي، بعد أن استجابت لدعوات ناشطين من أجل رعاية الطفل انتظاراً لتسوية وضعيته.
لكن بثينة منعت الصحفيين من التواصل معه أو تصويره، بمبرّر أنه قاصر. ثم رفضت بعد ذلك الإجابة عن أسئلة الصحفيين، الذين ساندوا الطفل وكتبوا عن قصته. فألقوا كل لومهم عليها.
"سيدتي نت" بدورها حاولت التواصل مع بثينة عدة مرات، عن طريق الإميل، لكننا لم نتوصل لرد إلى الآن.
من جهتها، أوضحت بثينة العزابي على حسابها الشخصي في الفايسبوك، أن الأب فضل أن يكون لقاؤه مع ابنه خاصاً بعيداً عن الكاميرات، وأن الشخص الذي يريد حيدر لقاءه هو والده، وليس الصحفيين.
تجدر الاشارة أن حيدر، فر من النزاع الدائر في سورية مع والده، وحين وصل المغرب رفضت السلطات دخوله لعدم حيازته لتأشيرة الدخول، ما جعله عالقا لـ 4 أيام في مطار الدار البيضاء ليضطر للعودة إلى تركيا.
وكان وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، قد أعلن الاثنين الماضي على حسابه في تويتر أن الطفل حيدر جبلي حصل على تأشيرة الدخول بناء على تعليمات الملك محمد السادس بعد أن رفضت سفارة المغرب طلبه 3 مرات.
