وصل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مكَّة المكرَّمة مساء أمس السبت للوقوف ميدانياً على حادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي، التي راح ضحيتها 107 قتلى، وأصيب 238 شخصاً.
كما توجه بعد ذلك إلى مستشفى النور التخصصي في مكَّة المكرَّمة للاطمئنان على صحة المصابين، داعياً لهم بالشفاء العاجل.
وتأتي هذه الزيارة بعدما منح مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل لرئيس لجنة الحج المركزيَّة، مهلة يومين للجهات المختصة، من أجل الانتهاء من ترميم المواقع التي تأثرت بعد سقوط الرافعة، بينما طمأنت السعوديَّة، العالم الإسلامي، بأنَّ الحج لن يتأثر من جراء حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي.
وكان قد شهد الحرم المكي، يوم الجمعة، حادثاً مروعاً، إثر سقوط رافعة حديديَّة من أعلى سطح الحرم جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها مكَّة المكرَّمة، على عدد من الحجاج.
وتُعدّ الرافعة التي سقطت، الكبرى بين أكثر من عشر رافعات موجودة في المنطقة، وتُستخدم من أجل توسعة منطقة الطواف في الحرم المكي.
كما توجه بعد ذلك إلى مستشفى النور التخصصي في مكَّة المكرَّمة للاطمئنان على صحة المصابين، داعياً لهم بالشفاء العاجل.
وتأتي هذه الزيارة بعدما منح مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل لرئيس لجنة الحج المركزيَّة، مهلة يومين للجهات المختصة، من أجل الانتهاء من ترميم المواقع التي تأثرت بعد سقوط الرافعة، بينما طمأنت السعوديَّة، العالم الإسلامي، بأنَّ الحج لن يتأثر من جراء حادثة سقوط رافعة في الحرم المكي.
وكان قد شهد الحرم المكي، يوم الجمعة، حادثاً مروعاً، إثر سقوط رافعة حديديَّة من أعلى سطح الحرم جراء الأمطار الغزيرة التي تشهدها مكَّة المكرَّمة، على عدد من الحجاج.
وتُعدّ الرافعة التي سقطت، الكبرى بين أكثر من عشر رافعات موجودة في المنطقة، وتُستخدم من أجل توسعة منطقة الطواف في الحرم المكي.