مارسيل غانم.. هل خاف أيضاً

إلى   وفاء كيلاني، برنامج «بدون رقابة» على lbc

 

إذا ما أردتِ الاستمرار على هذا النهج من المحاورة «الشرسة» ننصحك في الحلقات القادمة بأن تستخدمي مجموعة من أدوات التعذيب، وعليكِ البدء بارتداء أزياء أكثر قسوة ووضع الماكياج الصاخب، إذ لم يعد يكفي أسلوب الصوت العالي لضيوفك المهذبين.. وصار من الواجب تأديبهم بالترهيب ..

 

جمانة مراد.. تفشل في دور المضيف


استضافت الفنانة جمانة مراد الملحن والمطرب المصري عمرو مصطفى في برنامج «الضيف ضيفك» الذي يعرض على قناة MBC، واللافت للنظر منذ بدء الحلقة حتى نهايتها أنها قامت بتطويق ذراعه كأنها خائفة عليه من الضياع في أزقة حواري الشام القديمة، أو أن يسقط من على قمة قاسيون المرتفعة، وإذا ما غضضنا الطرف عن هذه اللمسة الحانية من قِبَل فنانة رقيقة كجمانة، فهل نستطيع تقبل تصرفها عندما كانت تتناقش مع عمرو في وضع الدراما العربية حالياً؛ ليفاجئها الضيف بسؤاله عن دورها في فيلم «كباريه» و»فرح» موضحاً لها أنه لم يشاهدهما، ولكنه اطلع على مضمون قصتهما، وأنه ينتقد تسليط المخرجين الضوء على الفئة الشعبية، وإخراجها بصورة سيئة وأنها عنوان للفساد، وسوء الأخلاق فما كان من جمانة إلا أن قاطعته ولم تجعله يوضح لها قصده مع محاولاته اليائسة من أجل أن يوصل لها فكرته، وعندما رأته مصراً على ذلك قالت له: «سنكمل الحديث ولكن في مكان آخر» لكنها لم تفعل، ثم إنها مافتئت تتحدث عن نفسها، وتمدح فنها مما جعلنا نظن في نهاية الحلقة أنها هي الضيفة وهو المضيف، أخيراً نتمنى من مسؤولي البرامج أن يعطوا الخبز لخبازه ولو أكل نصفه.

 

دعاء عامر التكرار يضيع الوقت

 

تقدم دعاء عامر برنامج «الدين والحياة» على قناة الحياة، وتستضيف في حلقاتها الشيخ فرحات المنجي؛ ليرد على أسئلة واستفسارات المتصلين الدينية، الغريب أن دعاء تتلقى الاتصالات وتترك للمشاهد الوقت الكافي لطرح سؤاله، ثم تقوم هي بتكرار السؤال حرفيا للشيخ فرحات المنجي دون أي إضافات أو توضيح من عندها، حدث ذلك عندما قامت إحدى المتصلات بالاستفسار عن حكم الدين في إنفاقها أموالها الخاصة دون علم زوجها الذي يقتر عليها، فقامت دعاء بتكرار السؤال رغم وضوحه وعدم التباسه، وبالرغم من طول السؤال؛ مما أضاع الكثير من وقت الحلقة لدرجة أنها طلبت من الشيخ فرحات أن ينهي الحديث لانتهاء وقت الحلقة، وكان من الأفضل أن تترك المجال للشيخ حيث يستفيد الجمهور بالاستماع للإجابات بدلا من تكرار سماعه للأسئلة واستهلاك الوقت.

 

مارسيل غانم.. هل خاف أيضاً

 

في الحلقة الماضية لبرنامج «كلام الناس» الذي يقدمه الإعلامي مارسيل غانم على شاشة الـLBC، والتي دارت حول الأغذية الفاسدة والأدوية والعلاجات المنتهية الصلاحية، لكن الحلقة بدلا من طمأنتنا من استتباب الأمن الغذائي، والدوائي نظرا لوجود العين الساهرة التي تتابع كل ما يتواجد بالأسواق، نجحت في نشر الخوف في قلوبنا من الأغذية والأدوية والتي لا يستطيع أي منا الاستغناء عنها، وأصابتنا بالشك في كل ما نشتريه، فلم يستطع المتخصصون ولا الإعلاميون شرح كيفية التمييز بين الأغذية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، أو التي تعرضت لطرق تخزين خاطئة، فأصبحت غير صالحة للاستخدام الآدمي، والغريب أن إعلاميا محترفا كمارسيل لم يدرك هذا الخطأ أثناء محاورة ضيوفه! ألم يكن من الأفضل أن يتناول البرنامج بشكل تفصيلي طريقة واضحة لتحديد جودة الأغذية التي يأكلها المواطنون؟ وطريقة أفضل بدلا من قراءة تاريخ الصلاحية والذي يمكن التلاعب فيه، أو تغييره بدلا من الحديث بشكل عام يثير البلبلة والتشتيت، ويجعلنا في رعب عند شرائنا الأغذية المعلبة أو حتى عند مجرد ذهابنا للصيدلية، أم أن مارسيل قد خاف أيضاً لدرجة أنسته مهمته؟

 

 

 

مقاطعات علي سنجل..!

 

يقدم د.علي سنجل برنامجه الأسبوعي «فيتامين» على قناة دبي الفضائية، ومؤخرا دارت الحلقة عن «الفونشواي» والذي يتناول الطاقة السلبية الكونية والتي تؤثر على صحة ومزاج الإنسان، وقد تؤدي للإصابة بالسرطان، والمدهش أن د.علي سنجل لم يتوقف عن مقاطعة ضيوفه طوال الحلقة بطريقة شديدة الاستفزاز، فقام بمقاطعة د.راغب عند حديثه عن معنى «الفونشواي»، وعن وجوده لدى الصينيين والفراعنة قائلا: نواصل الحديث في معنى «الفنوشواي» بعد الفاصل؛ لتبَث فقرة مسجلة لمهندس الديكور بيتر الذي غير ديكورات منزله على حسب «الفونشواي»، وبعد الفقرة التقى د.سنجل المعمارية بروشات ثم قاطعها بدوره؛ ليتحدث في موضوع مختلف مع د.راغب ثم قاطعه؛ ليجيب عن تساؤل من أحد المشاركين بالحلقة، وعندما أجاب د.راغب قاطعه من جديد د.سنجل؛ ليكرر نفس الكلام الذي قاله د.راغب، وكأن لسان حاله يقول: «أنا أيضا أفهم الفونشواي»، ثم أعلن عن فاصل ليواصل مقاطعة الضيوف حتى انتهاء الحلقة.

ونقول للدكتور سنجل: ما أكثر فواصل حلقاتك ومقاطعاتك للضيوف وللجمهور. فهل هذه المقاطعات؛ حتى تنفرد بالحلقة وتتكلم وحدك؟ فلماذا إذن استضفت متخصصين؟ هل من أجل الاستفزاز بمقاطعاتك المتصلة أم لتشويش المعلومة؟

 

إلى سينتيا مسعد ، برنامج « شوفي ما في « ، على قناة الآن

 

معظم تساؤلاتك التي تطرحينها على الضيوف هي من نوعية لماذا قدمت أغنيتين سينجل، ولماذا لم تقدم ألبوما... وكأنك ضد التطرق لما هو أكثر جذبا وعمقاً وتشويقا للمشاهد، أليس من المناسب إعداد الفقرة بشكل لائق يتناسب مع رغبات المشاهدين أم أن الإعداد مشغول في إعداد شيء آخر؟