تسببت بعض السلوكيات السلبية المرفوضة من بعض السياح الخليجيين في بعض الدول الأوروبية وتصرفاتهم في الأماكن العامة إلى مطالبة عدد من المختصين بفرض عقاب على السائح الخليجي داخليًّا في حالة إذا اشتكت ضده الدولة المضيفة لتجاوزه الأنظمة، ويكون ذلك بالحرمان من السفر أو غيره، مشيرين إلى أنّ العلاج يبدأ من النشأة الأولى، من البيت ومن المدرسة والشارع والمسجد، وذلك حسب صحيفة الجزيرة.
وقال الدكتور محمود المدني، محامي ومستشار قانوني، إنه لابد أن يتم الجمع بين التربية والعقوبة, وإذا طبقت العقوبة على كل متجاوز سيتعلم حينها ألا يرتكب المخالفة في الداخل ولا في الخارج, كذلك يجب عمل تثقيف سريع للمسافرين بعدم تجاوز النظام في تلك الدول والعقوبات الخاصة بها، وأشار إلى أنّ أسباب بروز السلوكيات الغريبة للسائح الخليجي هي انخفاض أسعار السياحة في العالم عن ذي قبل فأصبح السفر الدولي مفتوحًا للجميع, بالإضافة إلى أنّ وسائل الاتصال مكنت بعض الناس من توثيق وتصوير الأخطاء والتجاوزات فأصبح الناس يرون تلك الأخطاء في جميع الأوقات, ناهيك عن ضعف تطبيق النظام على المخالف والمتجاوز في بلادنا, مما جعل بعض الناس تصل لقناعة بأنه حر في التصرف ولا يعاقبه أحد.
الجدير بالذكر أنّ الكثير من الشعوب الأجنبية أبدت انزعاجها من عدم احترام السائح الخليجي لأنظمة وقوانين الدولة وتسببهم ببعض من الفوضى خصوصًا في الحدائق العامة.
وقال الدكتور محمود المدني، محامي ومستشار قانوني، إنه لابد أن يتم الجمع بين التربية والعقوبة, وإذا طبقت العقوبة على كل متجاوز سيتعلم حينها ألا يرتكب المخالفة في الداخل ولا في الخارج, كذلك يجب عمل تثقيف سريع للمسافرين بعدم تجاوز النظام في تلك الدول والعقوبات الخاصة بها، وأشار إلى أنّ أسباب بروز السلوكيات الغريبة للسائح الخليجي هي انخفاض أسعار السياحة في العالم عن ذي قبل فأصبح السفر الدولي مفتوحًا للجميع, بالإضافة إلى أنّ وسائل الاتصال مكنت بعض الناس من توثيق وتصوير الأخطاء والتجاوزات فأصبح الناس يرون تلك الأخطاء في جميع الأوقات, ناهيك عن ضعف تطبيق النظام على المخالف والمتجاوز في بلادنا, مما جعل بعض الناس تصل لقناعة بأنه حر في التصرف ولا يعاقبه أحد.
الجدير بالذكر أنّ الكثير من الشعوب الأجنبية أبدت انزعاجها من عدم احترام السائح الخليجي لأنظمة وقوانين الدولة وتسببهم ببعض من الفوضى خصوصًا في الحدائق العامة.