أصبحت الروبوتات من أهم اختراعات العصر الحديث، ولأهميتها تمكن علماء في جامعة كمبردج بالاشتراك مع علماء من زيوريخ السويسرية من ابتكار روبوتات لديها إمكانية التطور بطريقة طبيعية كما يحصل في الأجسام البيولوجية.
وأطلق العلماء على هذه الروبوتات اسم "أم ميكانيكية"، وهي على شكل أذرع تنقل المكعبات بواسطة محرك داخلي، وينتج عن تجميع هذه المكعبات روبوتات أطفال قادرة على الحركة البطيئة فقط على سطح أفقي، وخلال الاختبارات التي أجريت على "الأم الميكانيكية" كانت هذه "الأم" تجري تغييرات مختلفة عفوية في تركيب المكعبات الصغيرة مثلما يجري في حالة التغيرات التي تحصل في الجسم الحي.
وفي بداية هذه الاختبارات كانت "الأم" تأخذ تلك الروبوتات الصغيرة التي كانت تتحرك أسرع من الآخرين، وبعد الاختبار العاشر اختارت "الأم" الروبوتات الصغيرة التي تراوحت سرعتها من 2.8 إلى 6.7 سم/ثانية، وتعطي هذه النتائج العلماء الأمل في أن هذه الطريقة ستصبح الأساس في تصميم روبوتات قادرة على التفكير، والتطور ذاتياً نحو الاتجاه الأفضل.
واستعان الباحثون بـ500 روبوت، وصنّعت الأم 500 روبوت صغير، فيما يهدف مجال الروبوتات القادرة على تنشئة روبوتات أصغر إلى بناء روبوتات صغيرة دون أي تدخل بشري.
وأطلق العلماء على هذه الروبوتات اسم "أم ميكانيكية"، وهي على شكل أذرع تنقل المكعبات بواسطة محرك داخلي، وينتج عن تجميع هذه المكعبات روبوتات أطفال قادرة على الحركة البطيئة فقط على سطح أفقي، وخلال الاختبارات التي أجريت على "الأم الميكانيكية" كانت هذه "الأم" تجري تغييرات مختلفة عفوية في تركيب المكعبات الصغيرة مثلما يجري في حالة التغيرات التي تحصل في الجسم الحي.
وفي بداية هذه الاختبارات كانت "الأم" تأخذ تلك الروبوتات الصغيرة التي كانت تتحرك أسرع من الآخرين، وبعد الاختبار العاشر اختارت "الأم" الروبوتات الصغيرة التي تراوحت سرعتها من 2.8 إلى 6.7 سم/ثانية، وتعطي هذه النتائج العلماء الأمل في أن هذه الطريقة ستصبح الأساس في تصميم روبوتات قادرة على التفكير، والتطور ذاتياً نحو الاتجاه الأفضل.
واستعان الباحثون بـ500 روبوت، وصنّعت الأم 500 روبوت صغير، فيما يهدف مجال الروبوتات القادرة على تنشئة روبوتات أصغر إلى بناء روبوتات صغيرة دون أي تدخل بشري.
