فتح متحف يوز في شنغهاي تجربة رائعة تتمثل في "غرفة المطر"، وهي عرض يقدم للزوار تجربة السير تحت مطر اصطناعي شديد دون أن يبتلوا.
وبدأ تقديم العرض الذي أعده فريق من الفنانين ويحمل اسم "راندام انترنشيونال" في متحف يوز في شنغهاي في الأول من سبتمبر بعد الترويج له في لندن عام 2012 وفي نيويورك عام 2014.
وتشغل ساحة العرض المغلقة مساحة 150 متراً مربعاً من المتحف، وهي مجهزة بثلاث كاميرات ثلاثية الأبعاد ومجسات يمكنها رصد حركة الزوار، ويمكن لـ"غرفة المطر" أن توقف المطر الاصطناعي من الهطول عند نقطة يقف تحتها أحد الزوار، وتهدف هذه الغرفة إلى زيادة وعي الناس بحماية الموارد الطبيعية.
ويقول يو دياو مؤسس متحف يوز: "يمكنك رؤية المطر عندما تسير داخل الغرفة، ولكن لا يمكنك لمسه، فهل هذا هو مصير البشرية في المستقبل؟ أن ترى الماء ولا يمكنك أخذ كفايتك منه وتتوقف الأمطار، حدث ذلك بالفعل في عدة أماكن".
وقالت شو ليلان وهي واحدة من الزوار: "بعد أن دخلت طلب مني السير على مهل، لكنني شعرت بالتوتر في بداية الأمر، وتحركت بسرعة وابتللت قليلاً، ثم أبطأت خطوتي، وشعرت بأنني فعلاً لن أبتل"، مضيفة: "إن الأمر ساحر؛ لأنك ترى ضوءاً كبيراً أمامك يعطي جواً من الغموض".
وبدأ تقديم العرض الذي أعده فريق من الفنانين ويحمل اسم "راندام انترنشيونال" في متحف يوز في شنغهاي في الأول من سبتمبر بعد الترويج له في لندن عام 2012 وفي نيويورك عام 2014.
وتشغل ساحة العرض المغلقة مساحة 150 متراً مربعاً من المتحف، وهي مجهزة بثلاث كاميرات ثلاثية الأبعاد ومجسات يمكنها رصد حركة الزوار، ويمكن لـ"غرفة المطر" أن توقف المطر الاصطناعي من الهطول عند نقطة يقف تحتها أحد الزوار، وتهدف هذه الغرفة إلى زيادة وعي الناس بحماية الموارد الطبيعية.
ويقول يو دياو مؤسس متحف يوز: "يمكنك رؤية المطر عندما تسير داخل الغرفة، ولكن لا يمكنك لمسه، فهل هذا هو مصير البشرية في المستقبل؟ أن ترى الماء ولا يمكنك أخذ كفايتك منه وتتوقف الأمطار، حدث ذلك بالفعل في عدة أماكن".
وقالت شو ليلان وهي واحدة من الزوار: "بعد أن دخلت طلب مني السير على مهل، لكنني شعرت بالتوتر في بداية الأمر، وتحركت بسرعة وابتللت قليلاً، ثم أبطأت خطوتي، وشعرت بأنني فعلاً لن أبتل"، مضيفة: "إن الأمر ساحر؛ لأنك ترى ضوءاً كبيراً أمامك يعطي جواً من الغموض".