على الرغم من المحاولات المكثفة من قبل الجهات التعليمية في المملكة العربية السعودية للحد من غياب الطلاب قبل وبعد الإجازات والاختبارات، إلا أن الوضع مازال كما هو ليصبح ظاهرة تجتاح العديد من المدارس.
وطالب أولياء الأمور بضرورة إيجاد حل لذلك بعدما شهدت العديد من المدارس ثاني أسبوع "ميت" في مدارس البنين والبنات في مختلف المناطق رغم أن العام الدراسي لم يمر على بدايته شهر واحد، حيث شهدت المدارس نسبة غياب كبيرة بين الطلاب والطالبات من يوم الأحد الجاري في ظل العادة السنوية التي لم تستطع وزارة التعليم القضاء عليها.
من جهته، صرح مصدر مطّلع في الوزارة لـ"المدينة" بأن جميع المدارس مبلغة بتسجيل الغياب في نظام "نور" من أجل حسم درجات المواظبة من درجات الطلاب.
ومع انتشار ظاهرة غياب الطلاب والطالبات أرجع أولياء الأمور أسباب انتشار تلك الظاهرة إلى المدارس، حيث أن أبناءهم يذهبون إلى المدارس، ويتفاجأون بعدم وجود دراسة، وبالتالي يتحوّلون إلى الشوارع، وحمل أولياء أمور المدارس والوزارة المسؤولية في تنامي ظاهرة الغياب في المدارس نتيجة عدم قيام الوزارة والمدارس بدورهما في عملية ضبط الطلاب والطالبات، ومنح درجات المواظبة للكل سواء المتغيبين أو من التزموا بالدوام، ورفض بعض إدارات التربية والتعليم عمل امتحانات في الأسبوع الأخير الذي يسبق دائماً الإجازات.
فيما طالب المغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بضرورة إقامة الدراسات لمعرفة أسباب انتشار الغياب قبل وبعد الإجازات؛ لأنه أصبح ظاهرة ينبغي دراستها.
بينما ذكر البعض أن الطلاب والطالبات يأخذون مبدأ الاتفاق الجماعي على الغياب كل آخر أسبوع وقبل وبعد الإجازات وأيام الاختبارات، مطالبين المدارس بفرض القوانين الصارمة على الغيابات الجماعية.
وعلق أحد المعلمين واصفاً الوضع: " غياب جماعي من الطلاب.. جالس أنا وطالبين وأربع جدران.. ما هكذا تنهض الأمم".
وطالب المغردون بأهمية تدخل وزارة التربية والتعليم لعلاج تلك الظاهرة التي أصبحت تقلق أولياء الأمور وتعد أمراً سلبياً وشبحاً مخيفاً داخل المدارس ولا توجد رقابة تتصدى له.
وطالب أولياء الأمور بضرورة إيجاد حل لذلك بعدما شهدت العديد من المدارس ثاني أسبوع "ميت" في مدارس البنين والبنات في مختلف المناطق رغم أن العام الدراسي لم يمر على بدايته شهر واحد، حيث شهدت المدارس نسبة غياب كبيرة بين الطلاب والطالبات من يوم الأحد الجاري في ظل العادة السنوية التي لم تستطع وزارة التعليم القضاء عليها.
من جهته، صرح مصدر مطّلع في الوزارة لـ"المدينة" بأن جميع المدارس مبلغة بتسجيل الغياب في نظام "نور" من أجل حسم درجات المواظبة من درجات الطلاب.
ومع انتشار ظاهرة غياب الطلاب والطالبات أرجع أولياء الأمور أسباب انتشار تلك الظاهرة إلى المدارس، حيث أن أبناءهم يذهبون إلى المدارس، ويتفاجأون بعدم وجود دراسة، وبالتالي يتحوّلون إلى الشوارع، وحمل أولياء أمور المدارس والوزارة المسؤولية في تنامي ظاهرة الغياب في المدارس نتيجة عدم قيام الوزارة والمدارس بدورهما في عملية ضبط الطلاب والطالبات، ومنح درجات المواظبة للكل سواء المتغيبين أو من التزموا بالدوام، ورفض بعض إدارات التربية والتعليم عمل امتحانات في الأسبوع الأخير الذي يسبق دائماً الإجازات.
فيما طالب المغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بضرورة إقامة الدراسات لمعرفة أسباب انتشار الغياب قبل وبعد الإجازات؛ لأنه أصبح ظاهرة ينبغي دراستها.
بينما ذكر البعض أن الطلاب والطالبات يأخذون مبدأ الاتفاق الجماعي على الغياب كل آخر أسبوع وقبل وبعد الإجازات وأيام الاختبارات، مطالبين المدارس بفرض القوانين الصارمة على الغيابات الجماعية.
وعلق أحد المعلمين واصفاً الوضع: " غياب جماعي من الطلاب.. جالس أنا وطالبين وأربع جدران.. ما هكذا تنهض الأمم".
وطالب المغردون بأهمية تدخل وزارة التربية والتعليم لعلاج تلك الظاهرة التي أصبحت تقلق أولياء الأمور وتعد أمراً سلبياً وشبحاً مخيفاً داخل المدارس ولا توجد رقابة تتصدى له.