ما الفرق بين تعدد الزوجات وتعدد الأزواج؟
أسأل ولا أجيب، أو أترك الإجابة لغيري بعد الاستعانة بصديق..
تعدد الأزواج إذا ذكره الرجل أمام زوجته فهو أمام جريمة أمن دولة..
وتعدد الأزواج إذا كتبته مذيعة فهي أمام جريمة آداب عامة..
وبالتالي فالحكم سيكون من نوع شديد العقاب على الزوج لمجرد التفكير في تعدد الزوجات، لأن زوجته ستوجه له تهم أمن دولة، بسبب تقويضه للنظام الاجتماعي في البيت يأخذ معها «تأبيدة».
أما جرائم الآداب فكلها «كم سنة» وتخرج بعدها، لتصبح داعية لحقوق المرأة تدافع عن منظمات حقوق المرأة،
الكاتبة ببساطة تريد أن تكون امرأة برأس رجل، بمعنى أنها تفكر بطريقة الرجل الشرهة، فهي تنتقد الرجل وتنكر عليه حقوقه في التعدد، وتريد أن تمارس التعدد.
هذا التلاعب في الأفكار يشبه إلى حد كبير التلاعب في الجينات، لأنه في الحالتين ستكون هناك مخلوقات مشوهة وأفكار مشوهة.
مشكلة المذيعة الحرة أو مذيعة الحرة أنها لم تكتف أنها تطرح إشكالية جدلية في فكر المرأة الحائرة، مثلما هو الأمر في فكر الرجل الحائر، فأفكارهما لا تعيش بسلام مع بقية أعضائهما.
فهناك نوع من الحرب الأهلية بين الرأس والجسد، مثلما ذاكرة الجسد للروائية أحلام مستغانمي، فالجسد لا ذاكرة له، والذاكرة لا جسد لها.
مثل كثيرين وكثيرات أرهقهم التفكير ومازالوا يجلسون في مختبر الحياة، لتركيب خلطات جينية تتلاعب في الأفكار، فبخلاف الجانب الديني والأخلاقي، هناك أزمة تفكير لمن يريدون التلاعب ويفكرون بطريقة مقلوبة لرؤية الحياة، مثلما يفعل الصغار عندما ينقلبون رأسًا على عقب لمشاهدة الأرض والسماء، فالسماء المقلوبة لعبة طفولية من غير المقبول أن يلعبها الكبار، يكفي أن نعرف أن جنون البقر ناتج عن التلاعب في جينات العلف، فأصبحت الأبقار مجنونة، والتلاعب بجينات الأفكار سيقود النساء إلى جنون تعدد الأزواج.
شعلانيات
< «لنكن أصدقاء».. كلمة يقولها اثنان من المحبين عندما يقرران الانفصال، وكأن الحب لا يأتي مع الصداقة، والصداقة لا تأتي مع الحب!
< أحيانًا تكون كلمة «لوجه الله» تسمية كاذبة لشيء فيه مصلحة لوجه المصلحة «لا لوجه الله»!!
< العزلة لبعض الناس لبعض الوقت لا لكل الناس كل الوقت!
أشرف عمر اشرف عمر