لا يمكن أن يصدق أي شخص في العالم أنَّ الشعور بالسعادة من الممكن أن يكون قاتلاً، ولكن هذا الشيء حدث بالفعل مع طفلة بريطانية تبلغ من العمر 4 أعوام تعاني من مرض نادر حرمها من الشعور بالسعادة والفرح والاحتفال بعيد ميلادها لأنَّ الشعور بالفرح والسعادة يمكن أن يتسبب لها بنوبات قاتلة، وذلك نتيجة الضغوط الكبيرة على القلب التي تنتج عن هذه النوبات.
ووفقاً لـ«ديلي ميرور» البريطانيَّة، أنه تم تشخيص إصابة الطفلة ايسلا سميث للمرَّة الأولى عندما كانت بعمر 14 شهراً فقط، وشخَّص الأطباء إصابة إيسلا بمتلازمة «درافوت»، وهو شكل نادر من مرض الصرع، يمكن أن يتسبب بنوبات مميتة عند التعرض للإثارة أو درجات الحرارة المرتفعة، وفي بعض الحالات يمكن أن تحدث هذه النوبات عند تناول الماء أو الطعام.
وأوضحت والدة ايسلا أنَّ عائلتها اضطرت إلى تكييف حياتهم لتتناسب مع حالتها ابنتها ايسلا الغريبة والنادرة، وأضافت، منذ ذلك الوقت، لم تحتفل إيسلا بأي من أعياد ميلادها، فأي نوبة ناتجة عن الإثارة والشعور بالسعادة يمكن أن تكون الأخيرة بالنسبة لها، لافتة إلى أنَّ مرض ابنتها يعدُّ كالقنبلة الموقوتة التي من الممكن أن تنفجر في أي وقت، وفي كل مرَّة تتعرُّض فيها ايسلا لنوبة لا أستطيع التوقف عن القلق من أنَّ هذه النوبة يمكن أن تكون الأخيرة التي تجعلها تفارق الحياة.
ووفقاً لـ«ديلي ميرور» البريطانيَّة، أنه تم تشخيص إصابة الطفلة ايسلا سميث للمرَّة الأولى عندما كانت بعمر 14 شهراً فقط، وشخَّص الأطباء إصابة إيسلا بمتلازمة «درافوت»، وهو شكل نادر من مرض الصرع، يمكن أن يتسبب بنوبات مميتة عند التعرض للإثارة أو درجات الحرارة المرتفعة، وفي بعض الحالات يمكن أن تحدث هذه النوبات عند تناول الماء أو الطعام.
وأوضحت والدة ايسلا أنَّ عائلتها اضطرت إلى تكييف حياتهم لتتناسب مع حالتها ابنتها ايسلا الغريبة والنادرة، وأضافت، منذ ذلك الوقت، لم تحتفل إيسلا بأي من أعياد ميلادها، فأي نوبة ناتجة عن الإثارة والشعور بالسعادة يمكن أن تكون الأخيرة بالنسبة لها، لافتة إلى أنَّ مرض ابنتها يعدُّ كالقنبلة الموقوتة التي من الممكن أن تنفجر في أي وقت، وفي كل مرَّة تتعرُّض فيها ايسلا لنوبة لا أستطيع التوقف عن القلق من أنَّ هذه النوبة يمكن أن تكون الأخيرة التي تجعلها تفارق الحياة.