أكد وزير الصحة المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح أنّ جولته في المنشآت الصحية في مشعر عرفات هي استمرار لجهود فريق وزارة الصحة والتي تمتد على مدار العام وليست مرتبطة بموسم الحج فقط. وبيَّن أنه في هذا العام تمت الاستعانة بنحو 25 ألفًا من الكادر الطبي والفني من منسوبي وزارة الصحة من مختلف مناطق المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام معظمهم انتدبوا للعمل في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والبقية في المدينة المنورة نظرًا لأنّ الكثير من الحجاج يزورون المدينة المنورة قبل وبعد موسم الحج. وأضاف أنّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يوصي أجهزة الدولة كافةً وليس وزارة الصحة فقط بأنّ تسخر جهودها ومواردها وطاقاتها البشرية لخدمة "ضيوف الرحمن"، مفيدًا بأنّ وزارة الصحة ستكون كالعادة جزءًا فاعلًا وأساسيًّا ضمن المنظومة المتكاملة لأجهزة المملكة، وأيضًا من الشعب السعودي الذي يفتح ذراعيه كل عام مرحبًا بضيوف الرحمن بكرم واستعداد لتوفير مختلف الخدمات.
وحول خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا أو ضربات الشمس في موسم حج هذا العام قال:" منظومتنا الصحية في المملكة العربية السعودية متقدمة جدًا ولله الحمد، وتتكئ أولًا على الوقاية ومكافحة العدوى في الطوارئ الصحية، ومن ناحية ضربات الشمس لدى وزارة الصحة حملة توعوية مكثفة جدًا للحجاج قبل وصولهم المملكة بالنسبة لحجاج الخارج من خلال وزارة الصحة في مختلف دول العالم، وعبر المطوفين، إضافةً إلى التوعية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وكذلك الأمر بالنسبة لحجاج الداخل". وأضاف:" تفضل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا بتوجيه أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أجهزة الرذاذ المائي المبردة للهواء في المشاعر المقدسة، وقد استثمرت المملكة أيضًا في تركيب المظلات والتشجير للحد من انتشار ضربات الشمس والإجهاد الحراري. وأكد وزير الصحة أنّ المستشفيات التابعة للوزارة سواءً في عرفات أو في منى مجهزة بغرف وتجهيزات خاصة لعلاج من يتعرض للإجهاد الحراري أو ضربات الشمس بأسلوب علاجي مبتكر طورته وزارة الصحة في المشاعر المقدسة.
وشملت جولة وزير الصحة الميدانية في مشعر عرفات مستشفيات شرق عرفات وجبل الرحمة وعرفات العام ونمرة وعددًا من المراكز الصحية ومستودعات الأدوية، إذ اطلع على غرف العناية المركزة وغرف العزل وضربات الشمس والإجهاد الحراري والمختبر.
وحول خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا أو ضربات الشمس في موسم حج هذا العام قال:" منظومتنا الصحية في المملكة العربية السعودية متقدمة جدًا ولله الحمد، وتتكئ أولًا على الوقاية ومكافحة العدوى في الطوارئ الصحية، ومن ناحية ضربات الشمس لدى وزارة الصحة حملة توعوية مكثفة جدًا للحجاج قبل وصولهم المملكة بالنسبة لحجاج الخارج من خلال وزارة الصحة في مختلف دول العالم، وعبر المطوفين، إضافةً إلى التوعية في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وكذلك الأمر بالنسبة لحجاج الداخل". وأضاف:" تفضل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا بتوجيه أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أجهزة الرذاذ المائي المبردة للهواء في المشاعر المقدسة، وقد استثمرت المملكة أيضًا في تركيب المظلات والتشجير للحد من انتشار ضربات الشمس والإجهاد الحراري. وأكد وزير الصحة أنّ المستشفيات التابعة للوزارة سواءً في عرفات أو في منى مجهزة بغرف وتجهيزات خاصة لعلاج من يتعرض للإجهاد الحراري أو ضربات الشمس بأسلوب علاجي مبتكر طورته وزارة الصحة في المشاعر المقدسة.
وشملت جولة وزير الصحة الميدانية في مشعر عرفات مستشفيات شرق عرفات وجبل الرحمة وعرفات العام ونمرة وعددًا من المراكز الصحية ومستودعات الأدوية، إذ اطلع على غرف العناية المركزة وغرف العزل وضربات الشمس والإجهاد الحراري والمختبر.