صرحت مصادر أمنية بارزة في وزارة الداخلية المصرية، أن مسؤولي الوزارة لم يتلقوا أي بلاغات أو شكاوي رسمية من الخارجية المصرية، باختفاء سيدة سعودية وأبنتها داخل الأراضي المصرية.
وأكدت المصادر، أن قيادات وضباط الوزارة لم يعرفوا شيئاً عن تلك الواقعة، وأنه لابد من تقديم بلاغ رسمي إلى الخارجية المصرية للكشف عن هوية السيدتين، وحتى تتمكن أجهزة الأمن من خلاله الوقوف على ملابسات الموقف، لأن أجهزة الأمن لا تتعامل مع شكاوى عبر وسائل الإعلام، ولكن من خلال الطرق والقنوات الرسمية للتعامل مع مثل هذه البلاغات.
وأشارت المصادر إلي أنه يجب على أسرة السيدتين تقديم جميع المعلومات، التي تساعد أجهزة الأمن في الوصول إليهما، وان وزارة الداخلية ستتعامل بكل حسم ودقة فور تقديم بلاغ رسمي للجهات الرسمية، حيث سيتم على الفور ابلاغ مكتب وزير الداخلية بالواقعة، وإبلاغ قطاع الأمن العام مع تشكيل فريق امني للتحقيق في البلاغ، والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيه.
بعدها يتم متابعة الاتصالات الهاتفية الورادة والصادرة من وإلى المختفيتين، وجمع المعلومات من المكان الذي اختفيتا فيه، حتى يتم الوصول للمتورطين في حالة وجود شبهة جنائية، أما لو كانت حالة تغيب عادية فستظل أجهزة الأمن تتابع جهودها لحين العثور عليهما وردهما إلى ذويهم.
وتابعت المصادر، أن اجهزة الأمن المصرية لا تتوانى عن فحص أي بلاغات متعلقة بالأشقاء العرب، من أجل توفير الراحة لهم خلال فترة وجودهم على الأراضي المصرية، سواء كانوا أصحاب أعمال أو قادمون في رحلات سياحية.
وأكدت المصادر، أن قيادات وضباط الوزارة لم يعرفوا شيئاً عن تلك الواقعة، وأنه لابد من تقديم بلاغ رسمي إلى الخارجية المصرية للكشف عن هوية السيدتين، وحتى تتمكن أجهزة الأمن من خلاله الوقوف على ملابسات الموقف، لأن أجهزة الأمن لا تتعامل مع شكاوى عبر وسائل الإعلام، ولكن من خلال الطرق والقنوات الرسمية للتعامل مع مثل هذه البلاغات.
وأشارت المصادر إلي أنه يجب على أسرة السيدتين تقديم جميع المعلومات، التي تساعد أجهزة الأمن في الوصول إليهما، وان وزارة الداخلية ستتعامل بكل حسم ودقة فور تقديم بلاغ رسمي للجهات الرسمية، حيث سيتم على الفور ابلاغ مكتب وزير الداخلية بالواقعة، وإبلاغ قطاع الأمن العام مع تشكيل فريق امني للتحقيق في البلاغ، والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيه.
بعدها يتم متابعة الاتصالات الهاتفية الورادة والصادرة من وإلى المختفيتين، وجمع المعلومات من المكان الذي اختفيتا فيه، حتى يتم الوصول للمتورطين في حالة وجود شبهة جنائية، أما لو كانت حالة تغيب عادية فستظل أجهزة الأمن تتابع جهودها لحين العثور عليهما وردهما إلى ذويهم.
وتابعت المصادر، أن اجهزة الأمن المصرية لا تتوانى عن فحص أي بلاغات متعلقة بالأشقاء العرب، من أجل توفير الراحة لهم خلال فترة وجودهم على الأراضي المصرية، سواء كانوا أصحاب أعمال أو قادمون في رحلات سياحية.
