لم تترك حاجة نيجيرية اليأس يتملكها بعد أن فقدت طفلها في حادثة التدافع في مشعر مِنى، والتي شهدتها مكة المكرمة يوم الخميس، وراح ضحيتها المئات، حيث أصرت على إيجاد طفلها، فأطلقت حملة مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت صورة لطفلها محمد البالغ من العمر أربعة أشهر.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "سبق"، كانت الحاجة النيجرية في طريق حادثة التدافع في مشعر مِنى برفقة وزوجها وطفلها، وأثناء تعرضهم للتدافع الشديد احتضنت الحاجة طفلها وهي تصرخ مستنجدة، ولكن نتيجة التدافع سقطت مغشياً عليها، وبعد عدة ساعات استيقظت وكانت في المستشفى، وعلمت من أحد أقاربها بأن طفلها فقد وزوجها توفى، وعند سماعها ذلك أصابها الهلع والصراخ والحزن على مصابها في فقدانها لزوجها وعدم معرفة مصير طفلها، وأصرت على الخروج من المستشفى للبحث عنه، إلا أن المسؤولين أكدوا لها أن من الضروري أن تبقى لإكمال العلاج، وأن البحث سيكثف من قبلهم لمعرفة مصير الطفل وإيجاده، لكن قلب الأم لا يصبر ولا يتحمل الانتظار، لذا حاولت إيجاد طفلها بأيسر الطرق التي تمتلكها من خلال جوالها بإطلاق حملة عبر "الواتس أب" بحثاً عن ابنها، ونشرت صورة له مع رقم جوالها.
وبعد ساعات معدودة، زفت لها إحدى قريباتها بشرى بأن أحدهم وجد طفلها في مركز التائهين في منى، والذي استقبل الطفل بعد أن أوصله إليهم أحد شباب الكشافة، وتم تسليمه للأم فور التأكد من المعلومة، لتغمر الأم الحاجة الفرحة والسعادة لاطمئنانها على طفلها الذي وصل إليها في المستشفى وحضنته شاكرة الله على سلامته وقد غمرتها السعادة المليئة بالدموع والصبر.
وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "سبق"، كانت الحاجة النيجرية في طريق حادثة التدافع في مشعر مِنى برفقة وزوجها وطفلها، وأثناء تعرضهم للتدافع الشديد احتضنت الحاجة طفلها وهي تصرخ مستنجدة، ولكن نتيجة التدافع سقطت مغشياً عليها، وبعد عدة ساعات استيقظت وكانت في المستشفى، وعلمت من أحد أقاربها بأن طفلها فقد وزوجها توفى، وعند سماعها ذلك أصابها الهلع والصراخ والحزن على مصابها في فقدانها لزوجها وعدم معرفة مصير طفلها، وأصرت على الخروج من المستشفى للبحث عنه، إلا أن المسؤولين أكدوا لها أن من الضروري أن تبقى لإكمال العلاج، وأن البحث سيكثف من قبلهم لمعرفة مصير الطفل وإيجاده، لكن قلب الأم لا يصبر ولا يتحمل الانتظار، لذا حاولت إيجاد طفلها بأيسر الطرق التي تمتلكها من خلال جوالها بإطلاق حملة عبر "الواتس أب" بحثاً عن ابنها، ونشرت صورة له مع رقم جوالها.
وبعد ساعات معدودة، زفت لها إحدى قريباتها بشرى بأن أحدهم وجد طفلها في مركز التائهين في منى، والذي استقبل الطفل بعد أن أوصله إليهم أحد شباب الكشافة، وتم تسليمه للأم فور التأكد من المعلومة، لتغمر الأم الحاجة الفرحة والسعادة لاطمئنانها على طفلها الذي وصل إليها في المستشفى وحضنته شاكرة الله على سلامته وقد غمرتها السعادة المليئة بالدموع والصبر.