تسعى الأم في ظل وجود المخاطر إلى إنقاذ فلذة كبدها، متناسية نفسها ومهتمة بحياة وسلامة طفلها، ومؤخراً شهدت حادثة التدافع في مشعر مِنى قصة حملت أسمى ما تعنيه وتعبر عنه معاني الأمومة.
وفي التفاصيل، قال أحد الحجاج المصريين القاطنين في شارع العرب حيث وقعت حادثة التدافع لـ"سبق": "عند ازدحام الشارع وبدأ التدافع يشتد بصورة مخيفة، مما أدى إلى تكتل الحشود وصعوبة تحرك أي أحد من مكانه، شاهدت إحدى الأمهات تحمل طفلها الصغير وتلوح بيدها وتظهر عليها آثار الإنهاك والتعب لاشتداد الحرارة وصعوبة التنفس من الازدحام، وظلت تؤشر بيدها لنا، ولكن لم يستطع أحد الوصول إليها لوجود سور المخيم والحشود التي أقفلت المكان، فجمعت الأم قوتها وقامت بإلقاء طفلها على حجاج مجهولين في أحد المخيمات، والذين كانوا يقفون خلف سور أحد المخيمات في شارع العرب، وطلبت منهم الاعتناء به إذا فارقت الحياة، وبعد ذلك لم نرها ولم نعلم عنها أي شيء".
وأضاف الحاج: "أخذنا الطفل "إبراهيم" وقمنا برعايته، كما حاولنا بعد أن هدأت الأمور أن نعلم مكان وجود أهله، ولكن لم نتمكن من ذلك، فاحتفظنا بالطفل معنا، وفي الصباح جاء أحد الأشخاص مطالباً بالطفل، وأكد أنه عم الطفل "إبراهيم"، وبعد التحقق من الأمر وعند مشاهدة الطفل لعمه احتضنه ليؤكد لنا معرفتهما ببعضهما، وعند السؤال عن حال والدته ومصيرها جاءتنا البشرى بأنها بخير وتتلقى العلاج، وهي من دلته على مكان وجود الطفل بعد أن قامت بحفظ رقم المخيم الذي ألقت به طفلها، وعلى الرغم من صعوبة الموقف الذي كانت الأم موضوعة به، إلا أنها أصرت على إنقاذ حياة طفلها، وسجلت ذاكرتها مكان طفلها لكي تتمكن من الوصول إليه في حال نجاتها".
وفي التفاصيل، قال أحد الحجاج المصريين القاطنين في شارع العرب حيث وقعت حادثة التدافع لـ"سبق": "عند ازدحام الشارع وبدأ التدافع يشتد بصورة مخيفة، مما أدى إلى تكتل الحشود وصعوبة تحرك أي أحد من مكانه، شاهدت إحدى الأمهات تحمل طفلها الصغير وتلوح بيدها وتظهر عليها آثار الإنهاك والتعب لاشتداد الحرارة وصعوبة التنفس من الازدحام، وظلت تؤشر بيدها لنا، ولكن لم يستطع أحد الوصول إليها لوجود سور المخيم والحشود التي أقفلت المكان، فجمعت الأم قوتها وقامت بإلقاء طفلها على حجاج مجهولين في أحد المخيمات، والذين كانوا يقفون خلف سور أحد المخيمات في شارع العرب، وطلبت منهم الاعتناء به إذا فارقت الحياة، وبعد ذلك لم نرها ولم نعلم عنها أي شيء".
وأضاف الحاج: "أخذنا الطفل "إبراهيم" وقمنا برعايته، كما حاولنا بعد أن هدأت الأمور أن نعلم مكان وجود أهله، ولكن لم نتمكن من ذلك، فاحتفظنا بالطفل معنا، وفي الصباح جاء أحد الأشخاص مطالباً بالطفل، وأكد أنه عم الطفل "إبراهيم"، وبعد التحقق من الأمر وعند مشاهدة الطفل لعمه احتضنه ليؤكد لنا معرفتهما ببعضهما، وعند السؤال عن حال والدته ومصيرها جاءتنا البشرى بأنها بخير وتتلقى العلاج، وهي من دلته على مكان وجود الطفل بعد أن قامت بحفظ رقم المخيم الذي ألقت به طفلها، وعلى الرغم من صعوبة الموقف الذي كانت الأم موضوعة به، إلا أنها أصرت على إنقاذ حياة طفلها، وسجلت ذاكرتها مكان طفلها لكي تتمكن من الوصول إليه في حال نجاتها".