أعلنت دولة الإمارات، في مايو الماضي، أنها تعتزم إرسال بعثة إلى المريخ في عام 2020 لدراسة الغلاف الجوي للكوكب، وستطلق عليها «مسبار الأمل». وهو أول مسبار فضائي عربي يتم إطلاقه إلى المريخ، وسيستغرق ما بين سبعة وتسعة أشهر للوصول إلى الكوكب الأحمر، ليهبط في عام 2021.
وجاءت المفاجأة في اكتشاف وكالة علوم الفضاء «ناسا»، في مؤتمر صحافي بعنوان «حل لغز المريخ»، عن اكتشاف وجود مياه على كوكب المريخ، التي تؤهله ليكون صالحاً للحياة.
وبالاكتشاف الجديد يكون المشروع الإماراتي قد اكتسب زخماً جديداً ومهماً، إذ سيفتح الباب واسعاً أمام آفاق جديدة سيتولى المسبار الكشف عنها في مهمته، ومن المتوقع أن يكون لتلك الآف المياه التي اكتشفت، مالحة متدفقة، ودرجة حرارتها أعلى من درجة حرارة كوكب المريخ، في حين أن مياه هذا الكوكب تتدفق تحت الحفر، وهذا الاكتشاف يزيد من فرص العثور على حياة في هذا الكوكب.
يشار إلى أن العلماء الإماراتيون، يأملون أن يوفر هذا المسبار غير المأهول فهماً أعمق للغلاف الجوي للمريخ، ويتوقع أن يبقى في المدار حتى عام 2023 على الأقل