منذ سنوات قليلة انتشرت ظاهرة تصوير نفسك بالعدسة الأمامية من الموبايل، أو ما أطلق عليه السيلفي، وانتشر جنونه بين الشباب والفتيات بصورة كبيرة، وساعد في انتشاره العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الهاتفية، التي تقوم على نشر أكبر عدد من الصور الشخصية في مختلف الأماكن، فبات الجميع يُسجل اللحظات السعيدة بالسيلفي، ولكن يبدو أن جنون السيلفي قد تمدد حتى طال المناسبات الحزينة أيضاً.
ففي حادثة جديدة من نوعها احتفل زوجان بطلاقهما، بأخذ صورة سيلفي لهما وبينهما ورقة الطلاق، وقاما بنشرها على موقع إنستغرام، أو (إنستقرام)، مرفقة بهاشتاج #divorceselfie، وظهر كيت هينتثون وطليقته ميشال نايت من ولاية فلوريدا، في الولايات المتحدة الأمريكية، بالصورة وهما يبتسمان وكانهما يحتفلان بمناسبة سعيدة!!.
وتطور الأمر وأصبح معظم المطلقين يأخذون الصور السيلفي، ويضعونها في إطارات مزخرفة مكتوب عليها Happy Divorced وهو ما يعني "طلاق سعيد"، ويرى علماء النفس أن هذه الصور قد تكون رد فعل للطلاق في محاولة لظهور الطرفين أمام الجميع على أنهما أكثر ثباتاً، وأن الطلاق أمر عادي وليس دافعاً للشعور بخيبة الأمل.
ففي حادثة جديدة من نوعها احتفل زوجان بطلاقهما، بأخذ صورة سيلفي لهما وبينهما ورقة الطلاق، وقاما بنشرها على موقع إنستغرام، أو (إنستقرام)، مرفقة بهاشتاج #divorceselfie، وظهر كيت هينتثون وطليقته ميشال نايت من ولاية فلوريدا، في الولايات المتحدة الأمريكية، بالصورة وهما يبتسمان وكانهما يحتفلان بمناسبة سعيدة!!.
وتطور الأمر وأصبح معظم المطلقين يأخذون الصور السيلفي، ويضعونها في إطارات مزخرفة مكتوب عليها Happy Divorced وهو ما يعني "طلاق سعيد"، ويرى علماء النفس أن هذه الصور قد تكون رد فعل للطلاق في محاولة لظهور الطرفين أمام الجميع على أنهما أكثر ثباتاً، وأن الطلاق أمر عادي وليس دافعاً للشعور بخيبة الأمل.