لا تزال جهات التحقيقات في النيابة العامة وفرق البحث الجنائي في وزارة الداخلية تواصل أعمال الفحص لفك طلاسم العثور علي والدة السفير "رجائي توفيق سعيد ناصر" سفير مصر في زامبيا وشقيقه مذبوحين داخل شقتهما في منطقة الزمالك في وسط القاهرة.
تواصل جهات التحقيق برئاسة المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، جمع المعلومات من خلال استجواب حارس العقار الذي قال: "إنه اعتاد على المرور بشقة المجني عليها وطرق باب شقتها للاطمئنان على صحتها ، لافتا إلى أنها كانت تعاني من نوبة سكر لذلك كان يتبعها باستمرار، وتابع قائلاً: "قبل اكتشاف الواقعة تبين تغيبها عن الظهور فتوجهت لشقتها وطرقت الباب ولكن لم يجب أحد".
وأكد حارس العقار أن الجيران طلبوا منه دخول الشقة عبر منور العقار للاطمئنان عليها ، وفوجئ الحارس عند دخوله الشقة بالمجني عليها ملقاه على السرير مذبوحة. بينما نجلها ملقى على أرض الصالة جثة هامدة.
جيران الضحية أكدوا في تحقيقات النيابة أنهم شعروا بشيء غريب بشقة المجني عليها، خاصة بعد انبعاث روائح كريهة من داخل الشقة، فشعروا بالقلق عليها اعتقادا منهم أنها انتابتها نوبة سكر ولم تجد مسعفا ولقيت مصرعها، ولكنهم لم يتوقعوا قتلها بهذا الشكل البشع.
تفاصيل الجريمة البشعة بدأت عندما استشعر الجيران انبعاث روائح كريهة من داخل الشقة الكائنة في شارع أبوالفدا بالزمالك، فقاموا بإبلاغ قسم شرطة قصر النيل، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم وعثرت على جثة والدة السفير وجثة شقيقه مذبوحتين داخل الشقة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.
كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعى لتشريح الجثتين، وفحصهما لمعرفة سبب الوفاة والأداة المستخدمة فى الجريمة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من أعمال التشريح، وندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لرفع البصمات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة لتحديد هوية مرتكبى الواقعة.
المعاينة الأولية لرجال المباحث كشفت عن أن السيدة عجوز تبلغ من العمر 80 عامًا وتدعى "س.ع" وكانت أعلى السرير ومذبوحة، فيما تم العثور على جثة نجلها البالغ 47 سنة يدعى "محمود" ويعمل مهندسًا، فى صالة الشقة بالقرب من باب المطبخ، وتبين أنه أيضًا مقتولاً عن طريق الذبح من الرقبة.
وبإخطار اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض تلك الجريمة البشعة وضبط الجناة، وكلف اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بترأس الفريق وسرعة التحرى عن الواقعة.
تواصل جهات التحقيق برئاسة المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، جمع المعلومات من خلال استجواب حارس العقار الذي قال: "إنه اعتاد على المرور بشقة المجني عليها وطرق باب شقتها للاطمئنان على صحتها ، لافتا إلى أنها كانت تعاني من نوبة سكر لذلك كان يتبعها باستمرار، وتابع قائلاً: "قبل اكتشاف الواقعة تبين تغيبها عن الظهور فتوجهت لشقتها وطرقت الباب ولكن لم يجب أحد".
وأكد حارس العقار أن الجيران طلبوا منه دخول الشقة عبر منور العقار للاطمئنان عليها ، وفوجئ الحارس عند دخوله الشقة بالمجني عليها ملقاه على السرير مذبوحة. بينما نجلها ملقى على أرض الصالة جثة هامدة.
جيران الضحية أكدوا في تحقيقات النيابة أنهم شعروا بشيء غريب بشقة المجني عليها، خاصة بعد انبعاث روائح كريهة من داخل الشقة، فشعروا بالقلق عليها اعتقادا منهم أنها انتابتها نوبة سكر ولم تجد مسعفا ولقيت مصرعها، ولكنهم لم يتوقعوا قتلها بهذا الشكل البشع.
تفاصيل الجريمة البشعة بدأت عندما استشعر الجيران انبعاث روائح كريهة من داخل الشقة الكائنة في شارع أبوالفدا بالزمالك، فقاموا بإبلاغ قسم شرطة قصر النيل، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم وعثرت على جثة والدة السفير وجثة شقيقه مذبوحتين داخل الشقة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم.
كما أمرت النيابة بندب الطب الشرعى لتشريح الجثتين، وفحصهما لمعرفة سبب الوفاة والأداة المستخدمة فى الجريمة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من أعمال التشريح، وندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لرفع البصمات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة لتحديد هوية مرتكبى الواقعة.
المعاينة الأولية لرجال المباحث كشفت عن أن السيدة عجوز تبلغ من العمر 80 عامًا وتدعى "س.ع" وكانت أعلى السرير ومذبوحة، فيما تم العثور على جثة نجلها البالغ 47 سنة يدعى "محمود" ويعمل مهندسًا، فى صالة الشقة بالقرب من باب المطبخ، وتبين أنه أيضًا مقتولاً عن طريق الذبح من الرقبة.
وبإخطار اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة أمر بسرعة تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى لكشف غموض تلك الجريمة البشعة وضبط الجناة، وكلف اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بترأس الفريق وسرعة التحرى عن الواقعة.