العصبية لا عقل لها، وحينما تغيب العقل خلف وحشيتها يحدث ما لا تحمد نتائجه، ومؤخراً شهدت جزيرة القرم تحديداً في مدينة سيمفروبول حادثة بشعة، حيث لم يتمكن المواطن بكير نيبيف الذي يبلغ من العمر "55 عاماً" من السيطرة على نفسه أمام مشهد احتضار حفيدته، فاستل سلاحه وأطلق النار على طاقم الإسعاف الذي فشل في تشخيص حالتها وإنقاذها من الموت.
وقد كان العجوز غاضباً جداً من فريق الإسعاف الذي حضر متأخراً جداً إلى منزله لإنقاذ حفيدته البالغة من العمر "16 عاماً"، والتي أصيبت بارتفاع شديد في درجة الحرارة وتشنُّجات، والفاجعة الأكبر أن الطاقم أفاد بأنها ليست بحاجة للانتقال إلى المستشفى، مما أدى إلى وفاتها فيما بعد، فأطلق بكير النار دون وعي على الطاقم المكون من 4 أشخاص، الأمر الذي أدى إلى وفاة اثنين منهما، وإصابة الثالث والرابع بإصابات خطيرة في الرأس والرقبة والكتف.
ومن الجدير بالذكر أن الجد هرب بعد القيام بفعلته، ومازال البحث عنه مستمراً، ويشتبه أن يكون مختبئاً في غابات الجزيرة.
وقد كان العجوز غاضباً جداً من فريق الإسعاف الذي حضر متأخراً جداً إلى منزله لإنقاذ حفيدته البالغة من العمر "16 عاماً"، والتي أصيبت بارتفاع شديد في درجة الحرارة وتشنُّجات، والفاجعة الأكبر أن الطاقم أفاد بأنها ليست بحاجة للانتقال إلى المستشفى، مما أدى إلى وفاتها فيما بعد، فأطلق بكير النار دون وعي على الطاقم المكون من 4 أشخاص، الأمر الذي أدى إلى وفاة اثنين منهما، وإصابة الثالث والرابع بإصابات خطيرة في الرأس والرقبة والكتف.
ومن الجدير بالذكر أن الجد هرب بعد القيام بفعلته، ومازال البحث عنه مستمراً، ويشتبه أن يكون مختبئاً في غابات الجزيرة.