تعد أول مذيعة في التلفزيون الجزائري مباشرة بعد الاستقلال، أي في ستينيات القرن الماضي، وتألقت كثيراً في الشاشة الفضية، ثم صارت مخضرمة مواكبة لتطور كاميرا الألوان، وتكونت على يدها العشرات من المذيعات والمنشطات على مدار عقود عديدة، إنها المذيعة الأكثر شهرة وتألقاً في الجزائر أمينة بلوزداد، النجمة التي سطعت في عقد الستينيات والسبعينيات بإطلالة ملائكية وصوت عذب.
فارقت اليوم المذيعة الجزائرية أمينة بلوزداد ساحرة الشاشة الفضية، شقيقة الشهيد العاصمي الشهير البطل محمد بلوزداد، الحياة بعد عطاء كبير للتلفزيون الجزائري عن عمر ناهز 83عاماً، وقدمت الفقيدة، التي كانت توصف بنجمة الشاشة الجزائرية وعميدة المذيعات في الجزائر، العديد من البرامج وكذا الإشراف على حصص تلفزيونية وفنية متنوعة، وأطرت أجيالاً من المذيعين والصحافيين عن طريق منحهم أسرار الوقوف أمام الكاميرا والإبداع باحترافية كبيرة لكل ما يقدمونه للمشاهدين داخل وخارج الوطن.
عايشت أمينة بلوزداد اللحظات الأخيرة التي خرج منها المستعمر الفرنسي من التلفزيون الجزائري، وأثبتت أنها قادرة على التواصل مع المشاهد الجزائري بلغة عربية، رافضة التقديم بلغة المستعمر الفرنسية، وحملت في نفسها هاجس تطوير الإعلام في الجزائر، كونها بقيت طوال حياتها تحمل الكثير من صمود وشجاعة الشهداء والمجاهدين، وحاولت ترجمة ذلك في المشهد الإعلامي.
من المقرر أن يستقبل جثمان الفقيدة، التي توفيت بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة الجزائرية بقصر الثقافة، مفدي زكريا صباح غد الأربعاء؛ لإلقاء النظرة الأخيرة عليها، والترحم على روحها الطاهرة، حيث يوارى جثمانها بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي محمد الكائنة بالعاصمة.
فارقت اليوم المذيعة الجزائرية أمينة بلوزداد ساحرة الشاشة الفضية، شقيقة الشهيد العاصمي الشهير البطل محمد بلوزداد، الحياة بعد عطاء كبير للتلفزيون الجزائري عن عمر ناهز 83عاماً، وقدمت الفقيدة، التي كانت توصف بنجمة الشاشة الجزائرية وعميدة المذيعات في الجزائر، العديد من البرامج وكذا الإشراف على حصص تلفزيونية وفنية متنوعة، وأطرت أجيالاً من المذيعين والصحافيين عن طريق منحهم أسرار الوقوف أمام الكاميرا والإبداع باحترافية كبيرة لكل ما يقدمونه للمشاهدين داخل وخارج الوطن.
عايشت أمينة بلوزداد اللحظات الأخيرة التي خرج منها المستعمر الفرنسي من التلفزيون الجزائري، وأثبتت أنها قادرة على التواصل مع المشاهد الجزائري بلغة عربية، رافضة التقديم بلغة المستعمر الفرنسية، وحملت في نفسها هاجس تطوير الإعلام في الجزائر، كونها بقيت طوال حياتها تحمل الكثير من صمود وشجاعة الشهداء والمجاهدين، وحاولت ترجمة ذلك في المشهد الإعلامي.
من المقرر أن يستقبل جثمان الفقيدة، التي توفيت بمستشفى عين النعجة العسكري بالعاصمة الجزائرية بقصر الثقافة، مفدي زكريا صباح غد الأربعاء؛ لإلقاء النظرة الأخيرة عليها، والترحم على روحها الطاهرة، حيث يوارى جثمانها بعد صلاة الظهر بمقبرة سيدي محمد الكائنة بالعاصمة.